بعد علاقة استمرت لسنوات وشكّلت واحدة من أبرز قصص الحب في الوسط الفني العالمي، أعلن مقربون من النجمة العالمية كاتي بيري والنجم البريطاني أورلاندو بلوم عن انفصالهما رسميًا في يونيو 2025، ليضعا بذلك نهاية لارتباط عاطفي بدأ في عام 2016، وتوّج بخطوبة عام 2019، ثم استقبلا طفلتهما الوحيدة ديزي دوف في عام 2020.
مواضيع مشابهة: أزمات قانونية تواجه نجوم الفن بعد تهديد نبيلة عبيد بالطرد
تفاصيل انفصال الثنائي كاتي بيري وأورلاندو بلوم
ووفقًا لموقع RadarOnline، نقل مصدر مقرب من الطرفين أن العلاقة بين كاتي وأورلاندو لم تنتهِ بشكل مفاجئ، بل مرت بمراحل طويلة من الاضطراب والانهيار التدريجي، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة، ووصف المصدر الوضع بأنه كان مشحونًا عاطفيًا بشكل خانق، لدرجة أن التوتر بينهما اقترب من مستوى العلاقات السامة.
وأوضح المصدر أن النقاشات البسيطة كانت تتحول سريعًا إلى شجارات حادة، مما أرهق العلاقة بالكامل بسبب التراكمات العاطفية والاختلافات غير المحلولة.
علاقة على حافة الانفجار
من أبرز الأحداث التي ساهمت في تعميق الخلاف بين النجمين كانت مشاركة كاتي بيري في الرحلة الفضائية التجارية التي نظمتها شركة Blue Origin، والتي تعرضت بعدها لحملة انتقادات واسعة على الإنترنت، اعتبرها الكثيرون رحلة استعراضية غير ضرورية في وقت يواجه فيه العالم أزمات إنسانية وبيئية.
مواضيع مشابهة: أوركسترا سليم سحاب ولؤي ومصطفى شوقي يحيي حفل ذكرى 30 يونيو في مسرح البالون
وبحسب المصدر، على الرغم من أن كاتي حاولت أن تبدو قوية، إلا أن الهجوم العنيف عليها تركها في حالة نفسية هشة، وشعرت بأن الناس لا يرون الجانب الإنساني منها، مما أدى إلى توتر داخلي انعكس على حياتها العائلية.
ورغم دعم أورلاندو بلوم لها في البداية، إلا أن الموقف تحول لاحقًا إلى عبء نفسي عليه، حيث شعر بأنه يتحمل دائمًا مسؤولية تهدئتها ودعمها نفسيًا، مما جعله يُنهك عاطفيًا، خاصة أنه كان يرى أن المشاركة في هذه الرحلة لم تكن قرارًا حكيمًا من الأساس.
فشل مهني وضغوط نفسية تزيد من الفجوة
لم تكن الضغوط على كاتي بيري وحدها، إذ أفادت المصادر أن أورلاندو بلوم كان يعاني أيضًا من ركود مهني ملحوظ، حيث لم يحقق نجاحات كبيرة منذ فترة، وكان يعيش حالة من القلق بشأن مستقبله الفني، مما زاد من توتره العام.
وأضاف المصدر أن أورلاندو كان يشعر بأنه عالق، وبدأ يبحث عن مشروع يعيده للواجهة، وهذا القلق المهني تسلل إلى حياته الشخصية وعمّق الفجوة بينه وبين كاتي، حيث وصل الابتعاد العاطفي بين الطرفين إلى درجة لافتة، حيث لم يكونا يتحدثان مع بعضهما لأيام متواصلة، وسط صمت ثقيل يُعبّر عن تراكم الإحباط والخلافات التي لم تُحلّ.
ما بعد الانفصال: راحة نفسية أم هدوء مؤقت؟
بحسب ما نقله المقربون، أصبح أورلاندو بلوم أكثر تهاونًا وتحررًا في سلوكه بعد الانفصال، وقد بدا عليه نوع من الارتياح لابتعاده عن العلاقة التي كانت تُثقله نفسيًا.
في المقابل، أفاد أصدقاء كاتي بيري بأنها في حال أفضل من السابق، وتعيش فترة من التصالح مع الذات والتركيز على حياتها الفنية والشخصية، بعيدًا عن الأجواء المتوترة التي خيّمت على علاقتها بأورلاندو في الأشهر الأخيرة.