
مواضيع مشابهة: إنشاء معامل أبحاث مرجعية دولية لتعزيز أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية
بعد استقالة وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، من منصبها بعد حوالي ثلاثة أشهر من تعيينها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بدأت الوزارة في البحث عن خليفة لها، وأفادت مصادر مطلعة لـ”نيوز رووم” بأن من أبرز المرشحين لتولي هذا المنصب الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، الذي كان له دور بارز في السنوات الأخيرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، خاصة فيما يتعلق بالتحضيرات لمؤتمرات المناخ العالمية، بالإضافة إلى الدكتور شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، المعروف بنشاطه في سياسات التكيف والحد من الانبعاثات، وتأتي هذه الترشيحات في إطار سعي الحكومة لضمان استمرارية العمل على الملفات البيئية ذات الأولوية، خاصة فيما يتعلق بالتزامات مصر الدولية في قضايا المناخ والاستدامة البيئية، ومن المتوقع الإعلان عن الاسم النهائي خلال الأيام المقبلة بعد استكمال المشاورات الرسمية.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر مسؤول بوزارة البيئة في تصريح خاص لـ”نيوز رووم” أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية السابقة، قدمت استقالتها الرسمية من منصبها في الحكومة قبل ثلاثة أشهر، لتتفرغ لدورها الجديد كأمينة تنفيذية لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) الذي تم الإعلان عنه في 22 مايو 2025.
تفاصيل وملابسات التعيين
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أصدر قراره بتعيين فؤاد كأمينة تنفيذية خامسة للاتفاقية، لتتولى مهامها رسميًا مع بداية الدور الثلاثي الجديد في أواخر عام 2025، وأشار المصدر إلى دوافع الاستقالة:
شوف كمان: اليوم.. انقطاع الكهرباء في 3 مناطق بقنا بسبب معين
1. تفرّغ تام للمهمة الدولية:
المنصب الجديد يتطلب حضورًا مكثفًا في المؤتمرات والملتقيات البيئية الدولية، لا سيما في مقر الأمم المتحدة في بون بألمانيا، مما يصعّب الجمع بينه وبين مهام الوزارة المصرية،
2. رمزية استراتيجية لمصر وأفريقيا:
يأتي التعيين في توقيت مهم، حيث يمثل فؤاد صوت قارة إفريقيا في القضايا البيئية، مع تركيز خاص على التصحر وإدارة الأراضي في الدول النامية،
3. دعم الأداء الوزاري المتواصل:
الحكومة المصرية، بقيادة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أعربت عن دعمها الكامل للانتقال، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي بنجاح تجربتها الوزارية وقدرتها على قيادة الملفات البيئية العالمية.