انتقد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، الطريقة العلنية التي تُدار بها المؤامرة ضد أهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الأحداث المأساوية لم تعد تُحاك في الخفاء كما كان في السابق، بل أصبحت تُبث عبر وسائل الإعلام بشكل علني.

مواضيع مشابهة: لجنة انتخابات البحر الأحمر تواصل أعمالها لليوم الثاني على التوالي
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال فندي: “عمى النور.. المؤامرة على أهل غزة لم تعد تُحاك في الظلام، بل تُبث علنًا في نور الشاشات؛ حيث لا يأتي العمى من العتمة، بل من وهج الصورة”
وأضاف: “في زمن الشاشات الصغيرة وزمن الصورة، العمى لا يأتي من العتمة، بل من شدة السطوع”
عمى النور:
المؤامرة على أهل غزة لم تعد تُحاك في الظلام، بل تُبث علنًا في نور الشاشات؛ حيث لا يأتي العمى من العتمة، بل من وهج الصورة.
في زمن الشاشات الصغيرة وزمن الصورة، العمى لا يأتي من العتمة، بل من شدة السطوع
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
مواضيع مشابهة: رئيس الوزراء يوجه بتعجيل حوكمة نظام الدعم وتوسيع استخدام الكارت الموحد
المخطط الإسرائيلي
في سياق آخر، أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن المخطط الإسرائيلي حاليًا يسعى لإثبات ذاته خارج نطاق الحرب في قطاع غزة، وأن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يتمكن من تحقيق انتصار داخل غزة، لذا يبحث عن نجاحات في مناطق أخرى خارج فلسطين
وكتب مأمون فندي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “إذا فشلت في غزة، فحاول أن تحقق نجاحات في الإقليم ضد من هم أضعف وأجبن من أهل غزة”
كما أضاف مأمون فندي على “إكس”: “لا أعرف شكل الشرق الأوسط الجديد، ولكن ما أنا متأكد منه أن المنطقة دخلت مرحلة السيولة السياسية
وفي السياق ذاته، أكد علي فوزي، الباحث في الشؤون العربية والإفريقية، أن ما تشهده المنطقة اليوم لا يمكن اعتباره تصعيدًا عرضيًا، بل هو نتيجة لتراكمات داخلية معقدة وتدخلات خارجية ممنهجة، تهدف إلى تقويض الدولة السورية ومؤسساتها السيادية.
وقال فوزي، في تصريح خاص لـ“نيوز رووم”: إن استهداف وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في دمشق، خاصة بعد التحولات التي أعقبت نهاية حكم بشار الأسد وصعود قيادة جديدة مثل أحمد الشرع، يمثل رسالة واضحة تهدف لتركيع الدولة السورية والنيل من مراكز ثقلها الأمنية والسياسية
وأوضح فوزي، أن المواجهات الطائفية المندلعة في السويداء، خصوصًا بين الدروز والبدو، وسقوط العشرات من الضحايا، دفعت النظام للتدخل مجددًا، مما يعكس هشاشة الوضع الداخلي واتساع رقعة النزاع المجتمعي.