زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن الوصول إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة سيمثل “إنجازًا كبيرًا” لجيش الكيان، وأضاف زامير خلال زيارة ميدانية إلى قواته المنتشرة في قطاع غزة اليوم الأحد أن الاستقرار في المنطقة هو هدف نسعى إليه بقوة، وأي اتفاق قادم سيكون تتويجًا لجهود الجنود الميدانيين الذين يواصلون تنفيذ المهام بدقة وإصرار.

من نفس التصنيف: ترامب يعزز الدفاعات ضد الطائرات المسيرة ويبدأ عصر الطيران الأسرع من الصوت
مأمون فندي: المؤامرة على غزة تُبث على الهواء مباشرة
وفي سياق متصل، وجه الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، انتقادًا لاذعًا لما وصفه بـ”العلنية الفاضحة” التي تُدار بها المؤامرات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وعبر منشور على منصة “إكس” كتب فندي: “لم تعد المؤامرات تحاك خلف الأبواب المغلقة، بل أصبحت تُعرض مباشرة على الشاشات، في زمن الشاشات الصغيرة، لا يأتي العمى من الظلمة، بل من وهج الصورة”، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم لم يعد مجرد تواطؤ صامت، بل تواطؤ معلن يتغذى على الضوء لا الخفاء
نتنياهو يبحث عن انتصارات خارج غزة
وفي إطار تحليله للتوجهات الإسرائيلية، أشار فندي إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبعد فشله في تحقيق مكاسب ملموسة في غزة، بات يتطلع لتحقيق إنجازات على حساب أطراف أضعف خارج ساحة المواجهة الفلسطينية، وكتب على “إكس”: “حين تعجز عن الانتصار على غزة، ابحث عن انتصارات في أماكن أخرى، على حساب من هم أقل صمودًا”، وأضاف في منشور آخر: “لا أملك تصورًا واضحًا لشكل الشرق الأوسط القادم، لكن ما أستطيع تأكيده هو أننا نعيش لحظة سيولة سياسية غير مسبوقة”
شوف كمان: كوريا الشمالية تدعو الولايات المتحدة لإنهاء التهديدات العسكرية
علي فوزي: التصعيد في سوريا نتاج تراكمي لا عارض طارئ
في سياق مختلف، رأى الباحث في الشؤون العربية والإفريقية، الدكتور علي فوزي، أن ما تشهده سوريا اليوم من أحداث دموية ليس تصعيدًا عابرًا، بل نتيجة تراكمات طويلة وتدخلات خارجية منظمة تهدف إلى إضعاف مؤسسات الدولة، وفي تصريحات لموقع “نيوز رووم”، قال فوزي إن استهداف مواقع سيادية مثل وزارة الدفاع والقصر الرئاسي في دمشق، بعد مرحلة ما بعد الأسد وصعود القيادة الجديدة بقيادة أحمد الشرع، يحمل رسائل واضحة موجهة ضد رموز الدولة السورية، وأضاف فوزي أن المواجهات المتصاعدة في محافظة السويداء بين مكونات طائفية، خاصة الدروز والبدو، وما نتج عنها من ضحايا، دفعت السلطات السورية إلى التدخل مجددًا، وهو ما يعكس هشاشة البنية الاجتماعية واتساع الفجوة بين مكوّنات المجتمع.