كشف ياسر إبراهيم، مدافع النادي، كواليس مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، مشددًا على أن الفريق كان يطمح لتحقيق إنجاز غير مسبوق، لكن التوفيق غاب عن الفريق في اللحظات الحاسمة.

مقال مقترح: وزير الشباب والرياضة يوجه بإنهاء إنشاءات نادي الهرم وفق أعلى المعايير
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة النادي الأهلي، قال ياسر إبراهيم: “لو سألت أي لاعب في الفريق، كنا نتمنى نحقق شيء جديد في البطولة، هذه أول نسخة بالنظام الجديد وكنا نطمح نروح لأبعد من كده، لكن لم يحالفنا التوفيق رغم تعب اللاعبين وبذلهم كل ما لديهم”
مباراة إنتر ميامي
وأضاف: “في مباراة إنتر ميامي، كانت تركيز اللاعبين عالٍ وهدفنا الوحيد هو الفوز بأي طريقة، وصلنا لمرماهم لكن التوفيق غاب، كان هناك استعجال وتسرع في بعض الأوقات، وهذا أثر علينا”
مقال مقترح: استقلال لجنة الحكام ورفض رويز إعلان العقوبات لأسباب محددة
مواجهة بالميراس
أما عن المواجهة الثانية أمام بالميراس البرازيلي، فقال مدافع الأهلي: “وقعنا بدنيًا في الشوط الثاني، في وقت كانوا هم في بداية موسمهم وخاضوا فترة إعداد قوية، بينما كنا نحن في نهاية الموسم، صحيح أنه ليس مبررًا، لكن العامل البدني فرق كثيرًا في المباراة”
مباراة بورتو
وتابع ياسر: “مباراة بورتو البرتغالي كانت من أقوى المباريات، اللاعبون قدموا كل ما لديهم وكان هدفنا الفوز، كل لاعب كان يحاول يترك بصمة في البطولة التي تضم أفضل 32 فريقًا في العالم”
واستدرك: “لم يكن هناك لاعب متخاذل أو سيء، لكن للأسف التوفيق لم يكن معنا في الثلاث مباريات، وكل مواجهة كانت لها ظروفها الصعبة، يمكن التسرع كان عامل سلبي، خصوصًا في البدايات”
وأعرب ياسر عن حزنه لعدم تحقيق الفوز في مباراة الافتتاح قائلًا: “لو كنا كسبنا المباراة الأولى أمام إنتر ميامي، كانت ستفرق معنا جدًا، كان ممكن تفتح لنا الطريق وتدينا دفعة كبيرة، لكن للأسف البداية أثرت علينا نفسيًا”
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن جميع اللاعبين كانوا يشعرون بالمسؤولية، قائلاً: “كل لاعب كان عايز يظهر نفسه في بطولة عالمية، وكانت هناك رغبة قوية لتحقيق إنجاز كبير، لكن الظروف لم تساعدنا”
حديث ياسر إبراهيم يُسلط الضوء على حجم التحديات التي واجهت الأهلي في المونديال، ويكشف أن الفريق لم يكن ينقصه سوى بعض التوفيق وحُسن استغلال اللحظات المهمة لتحقيق الحلم العالمي.