يبدو أن صفقة انتقال حمدي فتحي، نجم الأهلي السابق ولاعب الوكرة القطري الحالي، إلى بيراميدز قد واجهت بعض العقبات، حيث انتشرت أنباء تفيد بفشل إتمام الصفقة للفريق السماوي الذي توج بلقب دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي.
مواضيع مشابهة: بيراميدز يطمح لتحقيق اللقب الإفريقي ويخشى تكرار تجربة إنتر ميلان أمام صن داونز
وقد ارتبط اسم حمدي فتحي في الأيام الأخيرة بارتداء قميص بيراميدز في الموسم الجديد 2025-2026، نظرًا لرغبة إدارة النادي في ضمه إلى صفوف الفريق والحصول على موافقته.
صحيفة العرب القطرية أشارت اليوم الأحد إلى أن حمدي فتحي انضم إلى تدريبات الوكرة خلال معسكره الخارجي في إسبانيا، كما أكدت أن انضمامه لتدريبات فريقه في المعسكر الخارجي يُظهر بشكل رسمي فشل انتقاله إلى بيراميدز.
وأوضحت الصحيفة القطرية أن وجود حمدي فتحي في معسكر الوكرة في إسبانيا يؤكد تمسك الجهاز الفني والإدارة بجهوده في الموسم المقبل.
من نفس التصنيف: الأهلي يفتتح أكاديمية جديدة في كندا وأمريكا بالتعاون مع Square Sevn
وانضم لاعب الوسط الدولي حمدي فتحي إلى قائمة نادي الوكرة القطري التي تشارك في معسكر إعدادي في إسبانيا، وذلك رغم الأنباء القوية التي ترددت مؤخرًا حول اقترابه من الانضمام إلى بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
حمدي فتحي ينضم لمعسكر إعداد الوكرة في إسبانيا
وصلت التكهنات حول انتقال حمدي فتحي إلى بيراميدز إلى ذروتها، بعد تقارير متعددة تشير إلى أن الصفقة باتت قريبة من الإعلان الرسمي.
لكن الجهاز الفني لنادي الوكرة القطري، بقيادة المدرب الإسباني فيسنتي مورينو، اتخذ قرارًا بضم فتحي إلى قائمة الفريق التي تستعد للموسم الجديد 2025-2026 في المعسكر المقام حاليًا في إسبانيا، مما يُشير إلى أن النادي القطري لا يزال يعتمد على خدمات اللاعب في الوقت الراهن.
غموض يكتنف مستقبل فتحي ومفاوضات بيراميدز
تُعزز هذه الخطوة حالة الغموض التي تحيط بموقف حمدي فتحي من الانضمام إلى بيراميدز أو الاستمرار مع فريقه الحالي الوكرة، ففي الوقت الذي كانت فيه جماهير بيراميدز تترقب الإعلان الرسمي عن الصفقة، جاء تواجد اللاعب في معسكر الوكرة ليُبقي الباب مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
وذكر مصدر من فريق الوكرة في تصريحات صحفية سابقة أن الأمور لم تُحسم بعد بين مسؤولي النادي القطري وبيراميدز بشأن انتقال حمدي فتحي، مشيرًا إلى أن التغييرات الأخيرة في مجلس إدارة النادي القطري قد تكون عاملاً مؤثرًا في تعثر المفاوضات أو إبطائها، ففي مثل هذه الظروف، قد تحتاج الإدارة الجديدة إلى وقت لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبل اللاعبين