استأنفت لجنة اختيار القيادات الجامعية بجامعة السويس أعمالها برئاسة الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وعضوية مجموعة من الأكاديميين البارزين، حيث تضم اللجنة الأستاذ الدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوي، رئيس الجامعة السابق وأستاذ كلية العلوم، والأستاذ الدكتور أسامة مسعود، نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ كلية الهندسة، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور محمد زكي السديمي، عميد كلية الآداب بجامعة طنطا الأسبق ورئيس الجمعية الجغرافية المصرية، والأستاذ الدكتور جمال رجب سيدبي، نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ كلية الآداب.

مواضيع مشابهة: مبادرة «سكن كريم» تعزز التضامن الاجتماعي وتوفر منزلًا صحيًا وآمنًا للأسرة المصرية
مقابلات دقيقة ومراجعة شاملة للملفات
انطلقت أعمال اللجنة باستعراض ملفات المتقدمين لشغل منصب عميد كلية الآداب، وعقد مقابلات مباشرة مع المرشحين، وأكدت اللجنة على ضرورة أن يتمتع المرشح المختار برؤية تطويرية واضحة، وقدرة على إدارة الكلية بما يتماشى مع المتغيرات الراهنة في المجتمع والتعليم.
نحو كلية آداب فاعلة ومؤثرة
وفي هذا السياق، شدد أعضاء اللجنة على أهمية تحول كلية الآداب من مجرد كيان أكاديمي تقليدي إلى مؤسسة مجتمعية فاعلة، قادرة على تنمية مواردها الذاتية من خلال تقديم خدمات بحثية واستشارية متميزة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات ثقافية تلبي احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي، وأبدت اللجنة حرصها على اختيار قيادة جديدة تمتلك من الكفاءة والطموح ما يؤهلها لترجمة هذه الرؤية إلى برامج قابلة للتنفيذ.
كلمة رئيس الجامعة: كلية الآداب جزء من بناء الإنسان
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن كلية الآداب اليوم مطالبة بدور يتجاوز التعليم الأكاديمي لتصبح شريكًا أساسيًا في صياغة الوعي المجتمعي، والمساهمة الفاعلة في بناء الإنسان المصري، وأشار إلى أهمية أن يكون العميد القادم صاحب فكر تجديدي، قادر على تحويل الكلية إلى نقطة جذب أكاديمي وإبداعي على مستوى الإقليم، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه التعليم الجامعي ودوره في التنمية.
شوف كمان: محافظ أسيوط يعلن عن توريد أكثر من 153 ألف طن من القمح المحلي حتى الآن
ختام اللقاءات: ترقب وانتظار لاختيار يعكس تطلعات الجامعة
اختُتمت لقاءات اللجنة وسط أجواء من الجدية والتركيز، مع الإشارة إلى أن القرارات ستُبنى على أسس موضوعية ومهنية تراعي تطلعات الجامعة وتخدم مصلحة كلية الآداب بشكل خاص، ويترقب الوسط الأكاديمي بجامعة السويس الإعلان عن الاسم الجديد الذي سيقود الكلية في المرحلة القادمة، وسط آمال بأن يشكل الاختيار نقطة انطلاق نحو آفاق أكثر إشراقًا وتميزًا في العمل الأكاديمي والمجتمعي.