دعت الإعلامية نداءً عاجلًا لجميع حكومات العالم وأصحاب الضمائر والمؤسسات الإنسانية، مُطالبةً بتحرك سريع لإنقاذ أطفال غزة من جريمة التجويع الممنهج التي تُعتبر، كما وصفتها، “إبادة جماعية بطيئة”

اقرأ كمان: رئيس هيئة الدواء يؤكد أن الشراء الموحد الإفريقي هو سر توازن الميزان التجاري
وفي تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أكدت أبو عمر: “أنقذوا أطفال غزة، نناشد جميع أصحاب الضمائر، كل الحكومات، وكل المؤسسات الإنسانية أن يتحركوا فورًا للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بدون شروط أو مماطلة، ولإنشاء ممرات إنسانية آمنة لتوصيل الغذاء والدواء بشكل عاجل، ولوقف جريمة التجويع الممنهج التي ترقى إلى جريمة إبادة جماعية بطيئة”
مقال مقترح: رئيس الاتحاد العام للأفارقة يؤكد أن الطلاب هم سفراء العلم والثقافة لبناء مستقبل إفريقيا
وأضافت: “غزة لا تحتاج إلى شعارات، بل تحتاج إلى شاحنات، لا تريد غزة مزيدًا من الخطابات، بل تحتاج فقط إلى أن يعيش أطفالها مثل أطفال العالم، أن يأكلوا، أن يشربوا، أن يناموا دون خوف”
واختتمت الإعلامية داليا أبو عمر تغريدتها بقولها: “وإذا ماتت الإنسانية فيكم، فتذكروا أن أطفال غزة لم يطلبوا أكثر من حقهم في الحياة”
في سياق آخر، اتهم الإعلامي النظام السوري بتحمل المسؤولية الكاملة عن الدعوات الإرهابية والتحريضية التي تصدر من بعض عناصر ميليشياته ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المدعو أحمد المهزوم “الشهير بطبازة” يُهدد أمن مصر من داخل الأراضي السورية وبحماية من النظام نفسه.
وقال أحمد موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “يتحمل النظام السوري مسؤولية الدعوات التحريضية والإرهابية الصادرة من ميليشياته ضد الدولة المصرية، لا يمكن تصديق أن الإرهابي المدعو أحمد المهزوم (المنصور) والشهير بطبازة، يوجه دعوات لإحداث فوضى في مصر دون علم النظام الذي يوفر له الحماية والملاذ الآمن، بالطبع الشعب المصري لا يسمع لهذه الدعوات التحريضية ولا يتجاوب مع ما يهدد أمن واستقرار البلاد”
أحمد موسى: من يتهم مصر بمحاصرة غزة «عميل وصهيوني»
وأضاف: “مصر كلها ضد تنظيم الإخوان الإرهابي وداعميه، بينما يصطف الشعب المصري كله لدعم تحركات وقرارات الدولة المصرية، مصر لا تحاصر غزة بل من يحاصرها هم الصهاينة، معبر رفح مفتوح من الجانب المصري بينما الجانب الفلسطيني تحت سيطرة جيش الاحتلال وحماس سلمته لهم، من يتهم مصر فهو عميل وصهيوني، لأن مصر تحملت وما زالت تتحمل النصيب الأكبر من الدعم لغزة وأهلها ما بين مساعدات وعلاج للجرحى، بل وتوفير إقامة لعدة آلاف منهم حتى يتمكنوا من العودة”