قام الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، صباح اليوم، بجولة تفقدية في وحدة طب الأسرة بقرية المُحسّنة، التي تُعتبر واحدة من الوحدات النموذجية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار متابعته الميدانية للرعاية الصحية في محافظة الإسماعيلية.

مقال مقترح: وزيرة البيئة تعلن عن تدريب الباحثين الجدد في المحميات لرصد السلاحف البحرية
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الدولة لتعزيز خدمات الرعاية الأولية والوقائية في المناطق الريفية والنائية، بالإضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية الصحية وفق أعلى معايير الجودة، وقد تابع الوزير خلال جولته مستوى التجهيزات الطبية داخل الوحدة، واطلع على آليات تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، ونُظم الإحالة إلى المستشفيات المتخصصة، ومدى التزام الفريق الطبي بالبروتوكولات العلاجية المحدثة.
كما استمع الوزير إلى آراء عدد من المرضى والمترددين على الوحدة، ووجه بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المواطنين، وتوفير الأدوية والمستلزمات بشكل دائم، مما يضمن استمرار تقديم خدمة صحية آمنة ومُرضية.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن وحدات طب الأسرة تُعتبر حجر الزاوية في تطبيق التأمين الصحي الشامل، باعتبارها خط الدفاع الأول ومصدرًا رئيسيًا للكشف المبكر عن الأمراض ومتابعة الحالات المزمنة، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير هذه الوحدات ورفع كفاءة الأطقم الطبية العاملة بها.
الإسماعيلية محافظات المرحلة الأولى للرعاية الصحية
واختتم الوزير جولته بتأكيد التزام الوزارة بمواصلة العمل على تحسين جودة الخدمة الصحية في جميع محافظات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل، مشيدًا بما تحقق في محافظة الإسماعيلية كنموذج يُحتذى به في التطوير الصحي المتكامل.
اقرأ كمان: 10 ركائز أساسية للإطار المرجعي في تصميم البرامج الدراسية من “الأعلى للجامعات”
تُعتبر الإسماعيلية من المحافظات النموذجية التي شهدت طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية الصحية ضمن المرحلة الأولى من تطبيق التأمين الصحي الشامل، حيث تضم شبكة متكاملة من المستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة التي تخدم آلاف المواطنين يوميًا.
شملت الزيارة افتتاح أول مركز محاكاة وتدريب يخدم مدن القناة، بالإضافة إلى عدد من المراكز الطبية المتخصصة، مثل مركز 30 يونيو لأمراض الكلى والمسالك البولية، والمركز الدولي للطب الرياضي والتأهيل، ومستشفى الأورام، وعدد من وحدات طب الأسرة بالمراكز والقرى، وذلك بهدف تقييم الأداء على أرض الواقع، والاستماع إلى آراء المرضى والطاقم الطبي، ورفع أي تحديات قد تعوق تقديم الخدمة بجودة عالية.