خرجت البلوجر للرد على الهجوم الذي تعرضت له من الفنان، حيث انتقد الأخير ظهور سوزي مؤخرًا خلال العرض الخاص لفيلم الشاطر، الذي يضم أمير كرارة، والذي أُقيم يوم الثلاثاء الماضي في إحدى سينمات السادس من أكتوبر.

ممكن يعجبك: أحمد عبد الجليل مخرج يجدد النصوص الغنائية برؤية شعبية أصيلة
سوزي الأردنية ترد على هجوم حسين أبو حجاج عليها
أعربت سوزي الأردنية عن انزعاجها من هجوم حسين، وأكدت أنها لا تعرفه ولم تسعَ للدخول إلى معهد التمثيل دون أن تمتلك موهبة، حيث قالت في فيديو عبر تيك توك: “في ممثل طلع وهاجمني وأنا ماعرفوش تمامًا، وقال دي واحدة مش متعلمة وغلطت في باباها، وإزاي تشهروها وتدخلوها معهد التمثيل؟، أول حاجة أنا مش عايزة، وكل الأسئلة اللي كانت بتتسئل لي قلت إني عمري ما أدخل معهد التمثيل غير وأنا عندي موهبة ومتدربة وأستاهل أدخل المجال ده”
اتعاقبت لما غلطت في والدي
واصلت سوزي قائلة: “ولو بتتكلم على إني غلطت في والدي، فأنا اتعاقبت عقاب قانوني من أهلي، وربنا كان شايل وقتها من علي الستر، وفي غيري بيروح وبيجي وبيعمل حاجات حرام ومحدش بيعرف”
حسين أبو حجاج يهاجم سوزي الأردنية
كان حسين أبو حجاج قد نشر، منذ ساعات قليلة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، خبر تصدر صورته بجانب سوزي، وعلق: “مريم من المطرية وشهرتها سوزي الأردنية، واللي معاها في الصورة ده اسمه مؤمن صاحبها، وشهرته مونلي، طالعة المصيف مع واحد مش من أهلها ولا جوزها وأبوها وأمها، عارفين لمجرد إن البنت بقت مشهورة وبتجيبلهم فلوس من التيك توك والإعلانات”
حسين أبو حجاج ينتقد والد سوزي الأردنية
أكمل أبو حجاج منتقدًا والد سوزي الأردنية: “يعني أبوها قابل على نفسه إن البنت بقت بتلبس عريان وبتروح وبتيجي هنا وهنا لمجرد الفلوس، وده راجل من منطقة شعبية، هل الفلوس بتجنن للدرجة دي ولا هل الدياثة بتبقى طبع في البني آدم علشان ما نظلمش الفلوس؟”
مقال له علاقة: صابر الرباعي يدافع عن هند صبري بعد أزمتها الأخيرة ويكشف ما قاله
أثار الفنان حسين أبو حجاج موجة من الجدل مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد منشور ناري عبّر فيه عن استيائه الشديد من الواقع الإعلامي والفني الراهن، حيث لاحظ — على حد تعبيره — أن الواجهة باتت تُمنح لأشخاص يفتقرون إلى القيمة والموهبة، بينما يُهمّش المجتهدون وأصحاب الكفاءة الحقيقية
ظاهرة تمجيد التفاهة
في منشوره، وجّه أبو حجاج انتقادات حادة إلى ما وصفه بـ”ظاهرة تمجيد التفاهة”، قائلًا إن المجتمع أصبح يرفع من شأن الشخصيات المثيرة للجدل لمجرد قدرتهم على خلق “تريند”، حتى وإن كان محتواهم قائمًا على الإساءة أو السلوك غير الأخلاقي.