أعلن الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة عن اعتداء غادر جديد من قبل القوات الإسرائيلية في غزة، حيث نفذت قوة صهيونية خاصة عملية اغتيال لمواطنين اثنين، واختطفت الطبيب الفلسطيني المعروف د. مروان الهمص، ثم هربت به إلى المواقع الإسرائيلية.

مقال له علاقة: وزير التعليم العالي يؤسس مركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
وكتب الدكتور فايز أبو شمالة تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال فيها: “قوة صهيونية خاصة قتلت اثنين من أهل غزة، واختطفت الدكتور الرائع مروان الهمص، وتهرب به نحو المواقع الإسرائيلية”.
وأضاف: “الدكتور مروان الهمص هو صاحب الكلمة الجريئة واللقاءات المتميزة التي فضحت ممارسات العدو الإسرائيلي”.
واختتم حديثه بالقول: “العدو يحارب الكلمة الجريئة الصادقة الهادفة، فإسرائيل تشن حربًا على الأطباء والمستشفيات”.
مقال له علاقة: حماية أثرية جديدة تشمل “تل عيون موسى” بالسويس ضمن قانون الآثار
قوة صهيونية خاصة قتلت اثنين من أهل غزة، واختطفت الدكتور الرائع مروان الهمص، وتهرب به نحو المواقع الإسرائيلية.
الدكتور مروان الهمص، صاحب الكلمة الجريئة، واللقاءات المتميزة التي فضحت ممارسات العدو الإسرائيلي.
العدو يحارب الكلمة الجريئة الصادقة الهادفة
العدو الإسرائيلي حربٌ على….
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239).
وفي سياق آخر، انتقد الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة الصمت تجاه المجازر اليومية، متسائلًا عن جدوى التهدئة إذا كانت تتم فوق دماء مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وقال الدكتور فايز أبو شمالة في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “أكثر من مئة شهيد يوميًا في غزة، وأكثر من ثلاثمائة جريح، فهل أصبحنا في غزة أرقامًا بلا روح، بلا مشاعر ولا أحاسيس؟”.
واختتم متسائلًا: “هل أصبح توقف مائة قلب نابض عن الحياة في غزة من مقومات التهدئة مع الدول العربية؟”.
حصار وجوع قاتل
أطلق الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة صرخة مدوية تعبيرًا عن المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة تحت الحصار والجوع القاتل، مؤكدًا أن الجوع في غزة لم يعد مجرد حالة إنسانية بل أصبح “فاحشة ومنكر ولئيم”، يتجول في البيوت كالموت، ويضرب الجميع بلا رحمة.
وقال الدكتور فايز أبو شمالة في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “الجوع في غزة فاحشة ومنكر ولئيم، الجوع في غزة يتجول في البيوت كالموت، كالأعاصير والزلازل والطوفان، لا يستثني صغيرًا ولا كبيرًا، ولا عاصم لأحد من أمر الجوع!”.
وأضاف: “الناس باعت ما تملك، وباعت ما ادخرت، ولم يبق شيء يباع في غزة إلا كرامة الإنسان، وهذه الكرامة لا تساوي لقمة خبز لجائع في غزة، فالجوع كافر وفاجر وغادر”.