فضل شاكر يقرر تسليم نفسه للقضاء والتوقف عن إصدار الأغاني بعد أزماته السياسية

كشفت مصادر لقناة onetvlebnon عن قرار مهم اتخذه الفنان اللبناني فضل شاكر بشأن أزمته السياسية، حيث أكدت المصادر أنه قرر تسليم نفسه للقضاء قريبًا.

فضل شاكر يقرر تسليم نفسه للقضاء والتوقف عن إصدار الأغاني بعد أزماته السياسية
فضل شاكر يقرر تسليم نفسه للقضاء والتوقف عن إصدار الأغاني بعد أزماته السياسية

سبب اتخاذ فضل شاكر قرار تسليم نفسه

جاء قرار شاكر بعد تعرضه لمضايقات من جماعات إرهابية في مخيم عين الحلوة، بعد إصداره لأغاني جديدة وتسجيلها داخل المخيم مؤخرًا، وتم تهديد الفنان بالقتل والطرد، كما أشارت المصادر إلى أنه سيتوقف عن إصدار الأغاني حتى خروجه من المخيم.

محامية فضل شاكر تكشف عن تطورات أزمته السياسية

يُذكر أن أماتا مبارك، محامية فضل شاكر، قد كشفت عن تطورات أزمته السياسية، حيث وُجهت له اتهامات بالاشتباك مع الجيش اللبناني والقيام بأعمال إرهابية في عام 2013.

وقالت أماتا في تصريحات تلفزيونية مؤخرًا: “المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت أصدرت قرارًا بالإجماع يقضي ببراءة فضل من تهمة الاشتباك مع الجيش اللبناني، رغم صدور أحكام غيابية بحقه نتيجة تغيبه عن جلسات المحاكمة”

أما عن قضية تبييض الأموال، تابعت أماتا مبارك: “جزء من الأموال التي يمتلكها فضل شاكر يعود لمصادر فنية وعقارية مشروعة، وقد تمت تبرئة أفراد عائلته من هذه التهمة، بينما لا تزال القضية محصورة بشخص فضل شاكر فقط”

وفي السياق ذاته، أشارت المحامية سينتيا عقيقي، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن القانون اللبناني يكفل لفضل شاكر حق الاعتراض على الأحكام الغيابية وإعادة المحاكمة بحضوره، مما يمنحه فرصة للدفاع عن نفسه وتقديم الأدلة لإثبات براءته.

وليد توفيق يدعم فضل شاكر

ومن الجدير بالذكر أن المطرب اللبناني وليد توفيق حرص مؤخرًا على دعم صديقه فضل شاكر بعد عودة الأخير إلى الساحة الفنية، حيث عبر وليد عن سعادته الكبيرة بهذه العودة، مؤكدًا أن فضل يملك مكانة خاصة في قلبه وصوتًا لا يمكن للزمن أن يُغيّبه مهما طالت سنوات الغياب.

وقال وليد في تصريحات إعلامية: “فضل شاكر ليس مجرد فنان عادي، هو أخ وصديق عزيز وفنان أحببته منذ بداياته، لطالما تمنّيت أن تُنتج له أعمال جديدة لأنه يملك خامة صوت نادرة تلمس القلب مباشرة، والناس أحبته من قلوبهم، وصوته بقي حيًا في ذاكرتهم حتى خلال فترات غيابه، وهذا ما يميّز الفنان الحقيقي، حضوره لا يرتبط بوجوده الجسدي، بل بما تركه من أثر في وجدان الناس”