الشعب الجمهوري يحيي ذكرى الثورة ويؤكد على استمرارية التنمية تحت قيادة السيسي

هنأ إسماعيل موسى، أمين أمانة الشؤون الرياضية بحزب ورئيس شمال إفريقيا للاتحاد الدولي للخماسي الحديث، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات الدولة والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

الشعب الجمهوري يحيي ذكرى الثورة ويؤكد على استمرارية التنمية تحت قيادة السيسي
الشعب الجمهوري يحيي ذكرى الثورة ويؤكد على استمرارية التنمية تحت قيادة السيسي

محطة فارقة من محطات التاريخ المصري

أكد موسى في تصريح له أن ثورة 23 يوليو تعد محطة فارقة في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث حققت إنجازات عظيمة وضعت مصر على مسار الاستقلال والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، مشددًا على أن هذه الثورة ستظل رمزًا للحرية والإرادة الشعبية.

مسيرة الكفاح والبناء

وأضاف موسى أن مسيرة الكفاح والبناء التي انطلقت بعد الثورة مستمرة حتى اليوم بقيادة وطنية حكيمة، مشيدًا بالجهود المبذولة من القيادة السياسية الحالية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتعزيز التنمية في كافة المجالات.

وأشار إلى أن الذكرى الـ71 لثورة يوليو تأتي كتجديد للعهد والولاء للوطن، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة الرئيس السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية نحو مستقبل مشرق.

جهود وزارة الداخلية

في سياق آخر، أشاد إسماعيل موسى بجهود وزارة الداخلية في التصدي للمخربين من الجماعة الإرهابية، والحفاظ على استقرار الوطن.

حيث أشاد موسى، رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث، وأمين أمانة الشؤون الرياضية المركزية بحزب، بالجهود الحثيثة لرجال الداخلية البواسل في التصدي بكل حسم وحزم لكل من تسول له نفسه التفكير في أعمال تخريب إرهابية تهدد استقرار الوطن.

يأتي ذلك بعد إحباط مخطط تخريبي لحركة حسم الإرهابية والقضاء على عنصرين منها كانا مختبئين في منطقة بولاق الدكرور.

وتوجه إسماعيل موسى بالشكر والتقدير لرجال الداخلية المخلصين، الذين يسهرون على حماية هذا الوطن وصون مقدراته في ظل القيادة الحكيمة للرئيس، داعيًا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على مصر الغالية.

كما قدم إسماعيل موسى رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث خالص تعازيه لأسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي تصادف مروره بموقع تبادل النيران بين الشرطة والعنصرين الإرهابيين، مما أدى إلى استشهاده، وإصابة ضابط من الشرطة، متمنياً له الشفاء العاجل.

يُذكر أن الرئيس وجه بضم أسرة مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى مستحقي التكريم بعد استشهاده على يد حسم الإرهابية أثناء تصادف مروره بمحيط تبادل النيران بين الحركة والشرطة خلال ذهابه لأداء واجبه.