اقرأ كمان: راندا البحيري تحتفل بعيد ميلاد والدها.. شاهد التفاصيل
أطلق صيف الأوبرا 2025 الذي تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، فعاليات مميزة من خلال أمسية رائعة شهدت حضور شباب الموسيقى العربية، حيث قاد المايسترو أحمد عامر الحفل الذي أحيته مجموعة من المطربين المتميزين مثل أحمد سعيد، نهي حافظ، مؤمن خليل، رحاب عمر وياسر سليمان.
مواضيع مشابهة: كايلا ابنة دنيا سمير غانم تدخل مجال التمثيل بعد روكي الغلابة
خلال السهرة، تداخلت مجموعة من الموروثات الغنائية الخفيفة مع روح الأعمال المعاصرة، لتسجل فصلاً جديداً في تاريخ الفن العربي، ومع مهارة المايسترو أحمد عامر وأصوات تمتزج فيها تقنيات الأصالة بسمات الحداثة، استمتع الجمهور الحاضر من ضيوف صيف الأوبرا 2025 بمختارات من المؤلفات الشهيرة، مثل علي الضحكاية، بياع القلوب، مغرم يا ليل، هوي يا هوي، مين قالك تسكن في حارتنا، كتير بنعشق، المليونيرات، طاير يا هوي، علي صوتك، ع اللي جري، سامحتك كتير، علي بابي واقف قمرين، يا حبيبي، وحلف القمر.
أكد الحفل أن الموسيقى العربية، بثرائها وتنوع مقاماتها وقوالبها، تعتبر روحاً حية تعيد بناء الجسور بين الأجيال، وتحمل في طياتها ماضياً عريقاً ومستقبلاً مشرقاً.
أناقة الإبداع تُلون موسيقي فؤاد ومنيب فى صيف الأوبرا 2025
تواصلت فعاليات المهرجان الصيفي الذي تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث عاد الثنائي محمد فؤاد (بيانو) وأحمد منيب (كمان) ليقدما عرضاً موسيقياً مميزاً وسط حشد من جمهور صيف الأوبرا 2025 على المسرح المكشوف، واستضافا المنشد مصطفى مهلل والمؤلف خالد الكمار.
ومع أناقة الإبداع وعمق الإحساس، وفي عالم ساحر من الأنغام التي أبدعها كل من فؤاد ومنيب، برزت صياغة مؤلفاتهما المتطورة التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي الغربي والروح الشرقية، معبّرة عن رؤية فنية مبتكرة لجيل جديد من الموسيقيين، حيث تم تقديم مجموعة من الأعمال مثل العاصفة، فقط في الذاكرة، عتاب، تيرا، آخر الليل، ألبوم صور، أغنية للروح، بريك، نوستالجيا، ما بعد الألم، فقد، صندوق الموسيقى، وحدك، وضحكة، كما قدم الموسيقار خالد الكمار معزوفة بعنوان زهرة، وأنشد مصطفى مهلل مناجاة.
بدأت قصة فؤاد ومنيب عام 2015 في ألمانيا، حيث التقى الطبيب وعازف البيانو الموهوب محمد فؤاد بعازف الكمان الأكاديمي أحمد منيب، ومنذ تلك اللحظة، اندمجت موهبتهما الفطرية مع الدراسة الأكاديمية، لتخلق شراكة فنية مميزة أعادت صياغة الموسيقى المصرية المعاصرة بأسلوب خاص بهما.