مسرح عرائس ساقية الصاوي يحتفل بتراث أم كلثوم في حفل جديد 7 أغسطس

تستعد فرقة مسرح عرائس ساقية الصاوي لتقديم حفلها الشهري المميز تحت عنوان “أم كلثوم تعود من جديد” في تمام السادسة مساء يوم الخميس الموافق 7 أغسطس المقبل على مسرح قاعة الحكمة بساقية الصاوي، حيث ستنطلق الأجواء الفنية المليئة بالحنين والوفاء لزمن الطرب الأصيل.

مسرح عرائس ساقية الصاوي يحتفل بتراث أم كلثوم في حفل جديد 7 أغسطس
مسرح عرائس ساقية الصاوي يحتفل بتراث أم كلثوم في حفل جديد 7 أغسطس

 

تفاصيل الحفل 

ستُحيي الفرقة أمسيتها الجديدة بأداء اثنين من أشهر أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، وهما “أنا وأنت ظلمنا الحب” و”يا مسهرني”، باستخدام تقنية العرائس التي تميز بها المسرح، مما يمنح الحفل طابعًا فنيًا فريدًا يمزج بين الموسيقى الحية وفن تحريك الدمى في مشهد بصري ساحر يجذب الكبار والصغار على حد سواء.

يُعتبر هذا العرض جزءًا من مشروع “أم كلثوم تعود من جديد” الذي انطلق منذ ما يقرب من عقدين وتحديدًا بعد عام واحد فقط من تأسيس مسرح العرائس بساقية الصاوي عام 2006.

كان أول أعمال المسرح مسرحية “الماسورة الكبيرة” من تأليف المهندس محمد الصاوي، مؤسس الساقية، لتتوالى بعد ذلك سلسلة من العروض الفنية التي استهدفت إعادة إحياء التراث المصري بطرق مبتكرة، وعلى رأسها تقديم حفلات أم كلثوم بشكل دوري باستخدام العرائس.

حقق هذا المشروع نجاحًا لافتًا منذ انطلاقه، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من الجمهور الذي أبدى إعجابه بالفكرة وحرصه على الحضور شهريًا لمتابعة عروض الفرقة، خاصة مع إعادة تقديم أشهر أغنيات أم كلثوم بتقنيات جديدة تحترم روح الأغنية الأصلية وتضفي عليها بُعدًا بصريًا مشوقًا.

لم تقتصر أنشطة مسرح عرائس الساقية على حفلات كوكب الشرق فقط، بل قام بإنتاج 11 مسرحية للأطفال خلال السنوات الماضية، إلى جانب تنظيم حفلات موسيقية لعدد من نجوم الغناء المصريين والأجانب، مما يعكس التنوع في رؤيته الفنية واستمراره في تقديم محتوى يناسب مختلف الفئات العمرية.

كما أطلقت الساقية بالتزامن مع تأسيس المسرح مدرسة لتعليم فن صناعة وتحريك العرائس، ضمن فعاليات مهرجان “إجازتي” المخصص للأطفال من سن 8 إلى 16 عامًا، بهدف غرس حب الفن والإبداع في الأجيال الجديدة، وتشجيعهم على التعرف على هذا النوع من الفنون المسرحية النادرة.

يشارك مسرح عرائس الساقية بشكل دوري في عدد من المهرجانات الفنية والموسيقية داخل مصر وخارجها، مما جعله أحد أبرز المشروعات الثقافية التي حافظت على استمراريتها وجودتها، وأسهمت في إعادة تعريف العلاقة بين الجمهور وفن العرائس كأداة تعبيرية قادرة على مخاطبة الوجدان والخيال في آنٍ واحد.