أحمد شوبير يتحدث عن عودة السودانيين إلى وطنهم

علق الإعلامي أحمد شوبير على الفيديوهات المنتشرة التي تظهر عودة السودانيين إلى أسوان ومن ثم إلى السودان عبر الحدود المصرية، وأشاد بدور الدولة المصرية في تسهيل عودة السودانيين إلى بلدهم.

أحمد شوبير يتحدث عن عودة السودانيين إلى وطنهم
أحمد شوبير يتحدث عن عودة السودانيين إلى وطنهم

جاء ذلك من خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “مفيش زي مصر والمصريين في جدعنتهم وطيبتهم، ومشهد عودة السودانيين لبلدهم لازم الناس كلها تتكلم عنه، المشهد ده مخدتش حقه، إمبارح الدولة وفرت قطر بالمجان لنقل السودانيين إلى أسوان، ومن أسوان للسودان الأمر سهل”

كما علق على مشاعر الأخوة السودانيين أثناء مغادرتهم لمصر والعودة إلى وطنهم، حيث قال: “وكانوا ماشيين والدموع في عينيهم، ومع ذلك قعدوا في مصر كأنهم في بلدهم، اتعلموا واشتغلوا زي المصريين بالضبط، بالرغم من الكثير من المحاولات والأشخاص الذين يشككون في مصر عبر السوشيال ميديا، والذين ينشرون أخبار غير صحيحة، والذين يحاولون زرع الفتنة”

واختتم حديثه قائلاً: “بصراحة أسعدني جداً أني أشوف هذا الفيديو، أسعدني أن الناس تتكلم عن بلدنا بهذه الطريقة المحترمة، ويوصلوا بألف سلامة، ودايماً مصر أيديها وأحضانها مفتوحة لكل العرب والعالم أجمع”

”راجعين بلدنا بس سايبين روحنا في مصر” شوبير يشيد بدور الدولة المصرية في عودة السودانيين لبلدهم.

— Ahmed Shobier (@ShobierOfficial).

قطار مجاني للسودانيين أثناء عودتهم لبلدهم

وكانت الهيئة القومية لسكك حديد مصر قد أعلنت تخصيص قطار يحمل الرقم 1940 لنقل المواطنين السودانيين العائدين إلى وطنهم، في خطوة طوعية وإنسانية تجسد عمق العلاقات التاريخية وروح التضامن بين شعبي وادي النيل.

وقال محمد عادل، مراسل قناة “إكسترا نيوز”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دانا مدحت، إن هذه المبادرة تأتي استكمالًا للجهود التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة في السودان، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواصل أداء واجبها الإنساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، من خلال تقديم الدعم والرعاية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع.

وتابع، أن القطار انطلق بالفعل في تمام الساعة 11 صباح اليوم، الاثنين الموافق 21 من يوليو الجاري، متوجهًا إلى مدينة أسوان، حيث من المقرر أن يصل إليها في تمام الساعة 11 من مساء اليوم نفسه.

وأوضح أن الأشقاء السودانيين سيستقلون بعد ذلك البواخر النيلية التي ستنقلهم إلى الأراضي السودانية عبر ميناء السد العالي النهري، وسط مشاعر مختلطة من الحزن لتركهم وطنهم الثاني مصر، والسعادة بعودتهم إلى وطنهم الأم السودان، في مشهد إنساني مفعم بالمشاعر النبيلة والانتماء.