ألبوم نانسي عجرم الجديد يحمل طابعاً خاصاً ولا ترغب في تسميته باسم أغنية معينة

كشفت الفنانة اللبنانية خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية عن تفاصيل ألبومها الجديد “نانسي 11” مشيرة إلى حرصها الكبير على تقديم الألبوم بشكل مختلف لجمهورها، كما تحدثت أيضًا عن سبب اختيار هذا الاسم للألبوم.

ألبوم نانسي عجرم الجديد يحمل طابعاً خاصاً ولا ترغب في تسميته باسم أغنية معينة
ألبوم نانسي عجرم الجديد يحمل طابعاً خاصاً ولا ترغب في تسميته باسم أغنية معينة

عصر جديد

وقالت نانسي عجرم في تصريحاتها التلفزيونية: ألبومي الجديد يمثل حقبة جديدة لي وعصرًا مختلفًا، ولو لم أفكر بهذه الطريقة، ماذا سأقدم للجمهور؟ الجمهور ينتظر من الفنان الذي يحبه أن يقدم له شيئًا جديدًا بطريقة تحافظ على هويته، ولكن بأسلوب مميز ومختلف، وهذا ما سعت لتحقيقه، خاصةً أن هذه الفترة أصبحت أفهم نفسي أكثر وقررت أن أظهر للناس هذا الجانب من شخصيتي، وهذه هي الحقيقة.

اسم الألبوم

وعن سبب تسميتها للألبوم “نانسي 11″، علقت نانسي عجرم قائلة: منذ بداية مسيرتي لم أكن أنزل ألبومات كل عام، وعندما أطرح أغاني سينجل، لا أعمل على ألبوم كامل، وقررت أنني لا أريد أن أسمي الألبوم باسم أغنية لأن الجمهور يركز فقط على هذه الأغنية، وكنت أريد أن يركزوا على جميع الأغاني في الألبوم لأننا نختارها بعناية ونريد لها جميعًا أن تنجح، وشعرت أنه تريند جميل منذ الألبوم السابع وقررت الاستمرار فيه.

وقد طرحت النجمة اللبنانية نانسي عجرم أولى أغنيات ألبومها الجديد المنتظر “نانسي 11″، بإصدار أغنيتين جديدتين باللهجة المصرية، حملتا عنوان “يا قلبو” و”سيدي يا سيدي”، وذلك في تعاون فني متجدد يجمعها بالمنتج المصري محمد حامد، ضمن شراكة فنية طويلة أثمرت عن نجاحات عدة في السنوات الأخيرة.

وجاء إطلاق الأغنيتين بالتزامن مع موسم الصيف، حيث يعكس العملان توجهًا فنيًا يجمع بين الإحساس الشرقي الأصيل والطابع العصري في التوزيع الموسيقي، ما يبرز رؤية نانسي المستمرة لتقديم محتوى فني متجدد يُرضي الذائقة العربية، ويحافظ في الوقت نفسه على هويتها الغنائية.

تفاصيل الأغاني

الأغنيتان تحملان توقيع الشاعر مصطفى حدوتة، وألحان عطار، والتوزيع الموسيقي للموزع المغربي جلال حمداوي، بينما تولى المنتج محمد حامد مهمة الإشراف الفني والرؤية الموسيقية العامة للعمل، وتم طرحهما عبر شركة “إن تو ميوزيكا – كاسيت ميديا”، التي تتولى إنتاج الألبوم.

ويأتي هذا الطرح كجزء من خطة فنية طموحة تسعى من خلالها نانسي لتقديم محتوى متجدد ومتنوّع يناسب أذواق جمهورها في الوطن العربي، ويعكس في الوقت ذاته تطورها الفني واستمرارها في استكشاف أنماط موسيقية مختلفة، خاصة باللهجة المصرية التي لطالما أبدعت في أدائها.