وجه الناشط السياسي الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة رسالة إلى الجانب الإسرائيلي، دعا فيها إلى سحب قوات الاحتلال من قطاع غزة، مشددًا على استحالة تحقيق نصر مطلق كما يروج له نتنياهو، ومؤكدًا أن هزيمة حركة حماس أو نزع سلاحها لن تتحقق حتى بعد مئة عام.

ممكن يعجبك: إغلاق ميناء إيلات بسبب هجمات الحوثيين على إسرائيل
وكتب الدكتور فايز أبو شمالة تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” جاء فيها: “إلى أعدائنا الإسرائيليين حقناً لدماء جنودكم ودماء أطفالنا، أنصحكم بسحب جيوشكم من أرض غزة”
وعلق أبو شمالة على ما زعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن النصر المطلق لجيش الاحتلال: “النصر المطلق الذي يحدثكم عنه نتنياهو مستحيل، وهزيمة حماس، وتسليم سلاحها لن يتحقق حتى ولو بعد مئة سنة”
إلى أعدائنا الإسرائيليين
حقناً لدماء جنودكم ودماء أطفالنا، أنصحكم بسحب جيوشكم من أرض غزة
فالنصر المطلق الذي يحدثكم عنه نتانياهو مستحيل، وهزيمة حماس، وتسليم سلاحها لن يتحقق حتى ولو بعد مئة سنة!
לאויבינו הישראלים
כדי לחוס על דם חייליכם וילדינו, אני מייעץ לכם להסיג את צבאותיכם….
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239).
من جهة أخرى، أعلنت جماعة في اليمن، صباح اليوم الثلاثاء، تنفيذ هجوم جديد استهدف مطار اللد في إسرائيل، في ثاني عملية تعلن عنها رسميًا ضد أهداف إسرائيلية، عقب القصف الإسرائيلي الذي طال ميناء الحديدة صباح الاثنين.
سريع: العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية ستتواصل حتى يتوقف العدوان على غزة
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن “القوة الصاروخية” أطلقت صاروخًا باليستيًا فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، استهدف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، مؤكدًا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، وأدى إلى فرار ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة الطيران في المطار.
وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية ستتواصل حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
ممكن يعجبك: من الشرفة إلى الفناء هل فقد الأمريكيون جيرانهم فاستعانوا باليمين الجديد؟
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن قبل وصوله إلى هدفه، مشيرة إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية نتيجة الهجوم.
في سياق متصل، سيطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم، حملة دولية شاملة لدعوة دعاة العالم للمشاركة الفاعلة في مواجهة سياسة الكيان الصهيوني لتجويع أهل وإجبارهم على النزوح، وذلك بعنوان: (غزَّة تجوع .. متى يتحرَّك الضمير العالمي؟!)، في إطار مسئوليته الدينية والإنسانية والأخلاقية لكشف جرائم الحصار والتجويع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتأكيدًا لدور الأزهر التاريخي كصوتٍ للحق، وضميرٍ حيٍّ للأمة والإنسانية
وتهدف الحملة -التي تستمر على مدار أسبوعين- إلى توجيه نداء عاجل إلى كل أحرار العالم لإنهاء مأساة تجويع المدنيين في قطاع غزة، وتأكيد أن حصار الغذاء والدواء جريمةٌ لا تسقط بالتقادم، فضلًا عن نقل معاناة الأطفال والنساء والشيوخ من أرقام صامتة إلى قصص حية تخاطب الضمير الإنساني، ساعيةً إلى توثيق ونشر صور وحكايات المعاناة اليومية؛ لتبقى شاهدةً على جريمةٍ يراها العالم بأسره، مع إبراز الموقف الثابت لمصر وللأزهر الشريف في رفض الظلم، ونصرة المظلومين دون تمييز.