توفيت روزي روش، إحدى أقارب الأمير ويليام والأمير هاري، في حادث مأساوي داخل منزل عائلتها في نورتون قرب مالمسبري بويلتشير، وفقًا لما ذكرته الصحافة البريطانية يوم الأحد، حيث أفادت صحيفة “تليجراف” البريطانية بذلك.

شوف كمان: الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن أي هجوم نووي لن يضعفنا بل سيقوي عزيمتنا
العثور عليها جثة هامدة من قِبل والدتها وشقيقتها
عُثر على روزي، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، وهي حفيدة عم الأميرة ديانا، جثة هامدة من قِبل والدتها وشقيقتها، بينما كانت تحزم أمتعتها استعدادًا للسفر مع أصدقائها، وقد كشفت التحقيقات الأولية عن وجود سلاح ناري بجانبها.
كانت روش طالبة في السنة الأولى تدرس الأدب الإنجليزي في جامعة دورهام، وقد أُعلن عن فتح تحقيق رسمي في وفاتها بمحكمة ويلتشير وسويندون، على أن يُستكمل التحقيق في 25 أكتوبر المقبل.
وأشار الطبيب الشرعي، غرانت ديفيز، إلى أن الشرطة صنفت الوفاة على أنها “غير مريبة”، ولا توجد شبهة جنائية أو تدخل طرف ثالث.
مراسم الجنازة ستكون خاصة بالعائلة مع قداس تأبيني في موعد لاحق
في نعي نشرته صحيفة “يوركشاير بوست”، وصفت عائلتها روزي بأنها “الابنة الحبيبة والأخت الرائعة”، وأعلنت أن مراسم الجنازة ستكون خاصة بالعائلة مع قداس تأبيني في موعد لاحق.
روشي تنحدر من عائلة بارونات فيرماي، وهي الابنة الكبرى لإدموند هيو بيرك روش وزوجته فيليبا كيت فيكتوريا لونغ، وتعود في نسبها للبارون الخامس فيرماي، عم الأميرة ديانا، الذي أنهى حياته بنفسه عام 1984.
وفي تعليق رسمي، عبّرت رئيسة جامعة دورهام، بروفيسورة ويندي باورز، عن حزنها العميق قائلة: “روزي كانت محبوبة لجمال شخصيتها وإبداعها وشغفها بالكتب والشعر والسفر، وسنفتقدها بشدة”
مقال مقترح: ناساً تكتشف كويكبًا يحتوي على ذهب بقيمة 700 كوينتيليون دولار
الحادث يعيد إلى الأذهان مأساة مشابهة
يعيد الحادث إلى الأذهان مأساة مشابهة وقعت قبل أشهر حين عُثر على توماس كينغستون، صهر الأمير مايكل من كنت، ميتًا بطلقة نارية، في واقعة انتحار وصفتها زوجته بأنها “اندفاع لحظة نتيجة خليط من أدوية النوم والقلق”.
تأتي هذه الحوادث لتسلط الضوء مجددًا على قضايا الصحة النفسية، حتى داخل أكثر العائلات نفوذًا في بريطانيا.