أعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن رؤيته بأن قطاع غزة سيصبح جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”فرصة هائلة” لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة مع حركة حماس.
ممكن يعجبك: لافروف يلتقي وزيري خارجية إيران وباكستان خلال قمة شنغهاي
وفي مؤتمر عُقد في الكنيست تحت عنوان “ريفييرا غزة.. من الرؤية إلى الواقع”، صرح سموتريتش بأن إسرائيل ينبغي أن تبدأ بتطبيق ما أسماه “الضم الأمني” في شمال القطاع، من خلال إنشاء ثلاث تجمعات استيطانية كخطوة أولى.
مقال له علاقة: كاتس يؤكد أن ما ينطبق على إيران ينطبق على اليمن
“الضم الأمني” بدعم من الجيش
وشدد الوزير على أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يدعم هذا التوجه، حيث أكد مؤخرًا على ضرورة تنفيذ “الضم الأمني” في غزة.
وأضاف سموتريتش: “نحن نتحدث عن هذا بجدية، إنها لحظة تاريخية يجب استغلالها، والفرصة متاحة للبدء بإنشاء مستوطنات شمالي القطاع”
دعم متكرر من اليمين المتطرف
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الدعوات من قبل سياسيين يمينيين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإعادة المستوطنات التي تم تفكيكها خلال خطة الانفصال عام 2005.
كما يأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت يفتقر فيه الوضع إلى رؤية واضحة لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وسط انقسام داخل المؤسسة الإسرائيلية حول كيفية إدارة القطاع، مع إصرار بعض الأطراف على فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة، رغم الانتقادات الدولية والتحذيرات من العواقب.