يتوجه المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، اليوم إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى بحث آليات إنشاء ممر إنساني لتقديم المساعدات إلى المدنيين في القطاع، وذلك في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية الأمريكية لاحتواء الأزمة المتفاقمة في غزة.

شوف كمان: لوس أنجلوس تشهد اشتباكات عنيفة في ثالث أيام الغضب والشرطة تتدخل بالقوة
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن ويتكوف يتجه إلى غزة ضمن مهمة دبلوماسية تحمل “أملاً كبيراً” للتوصل إلى تهدئة.
وقالت بروس: “نتطلع إلى تحقيق تقدم في إطار وقف إطلاق النار، وفتح ممر إنساني جديد، وهو أمر تم التفاهم عليه بالفعل بين الجانبين”، مضيفةً أن الأجواء إيجابية إلى حد ما، لكنها حذرت من أن “الديناميكية الميدانية قد تتغير بسرعة”، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة قد تحمل “أنباء جيدة” خلال الساعات المقبلة
تحذيرات أمريكية لحماس: لا ضمانات دون اتفاق
من جانبها، ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أن واشنطن أبلغت حماس صراحة أنها قد تتراجع عن بعض الضمانات التي قدمتها، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، ووفقاً للقناة، فإن الإدارة الأمريكية تضغط بقوة لتسريع مسار المفاوضات، لكن الاتفاق ما زال بحاجة إلى صياغة دقيقة وشروط تنفيذ واضحة.
وفي السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الحكومة الإسرائيلية تنتظر رد حماس خلال الساعات القادمة، سواء الليلة أو صباح الغد، على المقترحات المطروحة بشأن صفقة وقف إطلاق النار، ورجحت المصادر أن المفاوضات قد تمتد لأيام إضافية، رغم بعض التقدم في نقاط جوهرية متعلقة بآليات التنفيذ وضمانات الالتزام من الطرفين.
لا تفاصيل عن جدول زيارة ويتكوف
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية الكشف عن جدول زيارة المبعوث ويتكوف، أو أسماء الدول التي سيلتقي فيها مسؤولين، مكتفيةً بالتأكيد على أن هدف الزيارة هو إحياء المحادثات وتحقيق انفراجة في الجمود الراهن.
من نفس التصنيف: خبير عراقي يسلط الضوء على ضعف الأمن الروسي بعد الهجوم الأوكراني في موسكو
بين التصعيد العسكري المتواصل، وضغوط دولية متزايدة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، تبدو واشنطن عازمة على تحقيق اختراق دبلوماسي “نوعي” من خلال زيارة ويتكوف.