نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الجديدة التي تسلط الضوء على العلاقة السابقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والممول الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات، والذي ارتبط اسمه بشخصيات بارزة في مجالات السياسة والمجتمع والفن.

اقرأ كمان: عباس يؤكد عدم حكم «حماس» في غزة بعد الهدنة والسلاح للسلطة
إبستين يحضر حفل زفاف ترامب
تعود الصور إلى عام 1993، وهي تُعرض لأول مرة، حيث تُظهر إبستين وهو يحضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز، كما رصدت اللقطات وجود الرجلين معًا في عرض أزياء “فيكتوريا سيكريت” عام 1999 وهما يتبادلان الحديث قبل بدء العرض، بالإضافة إلى مشاهد أرشيفية أخرى تجمع ترامب وإبستين في حفلات ومناسبات اجتماعية في نيويورك.
تأتي هذه المواد المصورة الجديدة في وقت تتجدد فيه التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإبستين، خاصة بعد قرار وزارة العدل الأمريكية الأخير بعدم الإفصاح عن ملفات مرتبطة بإبستين، مما أثار انتقادات من داخل حركة “MAGA” المؤيدة لترامب.
مقال له علاقة: إيران تتجسس من داخل إسرائيل عبر اختراق كاميرات المراقبة المنزلية وفقاً لبلومبرج
وكانت قناة NBC قد بثّت عام 2019 مقاطع من حفل عام 1992 يظهر فيه ترامب إلى جانب إبستين، كما التُقطت صور في أكتوبر 1993 خلال حفل افتتاح مقهى “هارلي ديفيدسون” في نيويورك، حيث يُرى ترامب واقفًا بجوار إبستين ويلف ذراعيه حول طفليه الصغيرين.
وفي ديسمبر من العام نفسه، وثّق مصوّر صحفي حفل زفاف ترامب، ومن بين الصور كانت صورة لإبستين وهو يدخل الحفل، وأخرى يظهر فيها مبتسمًا في خلفية الحضور.
علاقة اجتماعية استمرت لسنوات قبل أن تتغير لاحقًا
وفقًا للشبكة، فإن الثنائي حضر أيضًا حفلاً في نيويورك عام 1997، بالإضافة إلى مشاركتهما في فعاليات أخرى، ما يُشير إلى علاقة اجتماعية استمرت لسنوات قبل أن تتغير لاحقًا.
ردًا على نشر هذه الصور والمقاطع، قال ترامب في مكالمة قصيرة مع “سي إن إن”: “لابد أنك تمزح.. هذه أخبار كاذبة، أنتم لا تملّون!”، بينما أوضح مدير الاتصالات في حملته، ستيفن تشيونغ، أن “هذه صور ومقاطع مقتطعة من فعاليات حضرها عدد كبير من الناس، وتُستخدم الآن في محاولة بائسة لاستنباط شيء مثير للاشمئزاز”
وأضاف تشيونغ: “الحقيقة أن الرئيس ترامب طرد إبستين من ناديه لأنه كان شخصًا زاحفًا، وما يحدث هو استمرار لحملة إعلامية كاذبة يقودها الديمقراطيون ووسائل الإعلام الليبرالية”