وجه وزير العمل، محمد جبران، تهنئة حارة إلى القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو المجيدة، حيث أكد على أهمية هذه المناسبة الوطنية التي شكلت تحولًا تاريخيًا في حياة المصريين.
مقال مقترح: إصابة ملاحظ بألم في الصدر أثناء لجان الثانوية العامة بقنا
كما أشار الوزير في تهنئته إلى أن ثورة يوليو ستظل علامة فارقة في مسيرة الكفاح الوطني، إذ أعادت صياغة شكل الدولة المصرية الحديثة، وأسست لمبادئ العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وتمنى جبران أن تعود هذه الذكرى على مصر بالمزيد من الاستقرار والازدهار، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
واختتم الوزير تهنئته برسالة محبة وتقدير لكل أبناء الوطن قائلاً: “كل عام وأنتم بخير”
وفي سياق متصل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ثورة 23 يوليو أضاءت مشاعل التحرر في دول العالم الثالث والمنطقة العربية، وكانت الثورة المصرية ملهمة للتخلص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني، مشيرًا إلى أنه في إحياء ذكرى الثورة نستحضر تجربة وطنية متكاملة، نستكشف أعماق دروسها، ونتخذ من نجاحها ما ينير لنا طريق الجمهورية الجديدة، تلك التي انطلقت من عام 2014.
من نفس التصنيف: خروج جثمان أحمد عامر بعد الكشف الطبي استعدادًا لتشييعه لمثواه الأخير
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة للأمة صباح اليوم، الأربعاء، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
ثورة 23 يوليو
وفي سياق متصل، وصف اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، ثورة 23 يوليو بأنها لحظة مفصلية غيرت مجرى التاريخ في مصر والمنطقة، إذ لم تكن مجرد حركة داخلية، بل بداية لتحولات كبرى رسّخت لمصر مكانة إقليمية رائدة.
وأشار فرحات إلى أن الثورة أنهت عهد التبعية والاستعمار، وأسست لمرحلة جديدة من السيادة والاستقلال الوطني، تحت قيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي عبّر عن آمال الجماهير وسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل اليوم امتدادًا حقيقيًا لروح يوليو، من خلال مشروعات قومية كبرى، واستعادة مؤسسات الدولة، ومكانة مصر الدولية، مشيرًا إلى أن ما يميز الجمهورية الجديدة هو الموازنة بين السيادة الوطنية والانفتاح على التجارب العالمية.
واختتم فرحات بتأكيد على أهمية استلهام معاني التضحية والوطنية من ثورة يوليو، من خلال مواصلة العمل الجاد والاصطفاف خلف القيادة السياسية لبناء وطن يليق بتاريخ مصر ومكانتها المستحقة.