روسيا تصنف حركة «عبدة الشيطان» المتطرفة كتنظيم نازي جديد وتحظر نشاطاتها

أعلنت المحكمة العليا في روسيا، يوم الأربعاء، أنها وافقت على طلب المدعي العام إيغور كراسنوف بتصنيف ما يُعرف بـ”الحركة الدولية لعبدة الشيطان” كتنظيم نازي جديد، وحظر جميع أنشطتها داخل الأراضي الروسية، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الروسية.

روسيا تصنف حركة «عبدة الشيطان» المتطرفة كتنظيم نازي جديد وتحظر نشاطاتها
روسيا تصنف حركة «عبدة الشيطان» المتطرفة كتنظيم نازي جديد وتحظر نشاطاتها

وأكدت النيابة العامة أن هذه الحركة تتبنى أيديولوجية متطرفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقومية المتطرفة والنازية الجديدة، وتعتمد على نشر الكراهية ضد الديانات السماوية، كما أضافت أن أعضاء التنظيم يروجون بشكل علني لتدمير وتدنيس الكنائس الأرثوذكسية، ويمارسون طقوسًا تتضمن السحر الأسود وأفعالًا عنيفة تشمل القتل.

وأشارت النيابة إلى أن التنظيم يستخدم رموزًا موحدة وينشر منشورات ذات طابع عنصري متطرف تشكل الأساس الفكري لأنشطته، مما دفع السلطات الروسية لاتخاذ هذه الإجراءات القانونية الصارمة لمكافحة خطر التطرف والنازية داخل البلاد.

حظر قانوني شامل على “عبادة الشيطان”

وكان البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، قد دعا في يناير الماضي إلى فرض حظر قانوني شامل على “عبادة الشيطان” في البلاد، مشيرًا إلى تصاعد نشاط هذه الجماعات.

تصعيد صيني أوروبي..

أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، أنها تقدمت باحتجاج رسمي إلى الاتحاد الأوروبي، على خلفية إدراج مصرفين صينيين ضمن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي فرضها التكتل على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

تصاعد التوترات التجارية بين بكين وبروكسل

وفي بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، أوضحت أن وزير التجارة وانج وينتاو عبّر عن اعتراضه خلال محادثات أجراها الثلاثاء مع المفوض التجاري الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، دون أن يُحدد البيان اسمي المؤسستين الماليتين المعنيتين.

ويأتي هذا الاحتجاج في ظل تصاعد التوترات التجارية بين بكين وبروكسل، مع تزايد الخلافات حول الدعم الصناعي الصيني، والممارسات التجارية، والعلاقات الوثيقة بين الصين وروسيا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر مؤخرًا حزمة عقوبات جديدة تستهدف مؤسسات وشركات يُشتبه في مساهمتها بمساعدة موسكو على الالتفاف على القيود الغربية المفروضة منذ بدء الحرب.

كيف تضبط إيران اتجاهات علاقاتها مع روسيا والصين؟

على مدى أعوام، دفع العداء المشترك للولايات المتحدة بكلٍ من الصين وروسيا وإيران إلى تعزيز التقارب السياسي والعسكري فيما بينها، وصولاً إلى تشكيل ما يُطلق عليه “مثلث استراتيجي” في مواجهة الغرب، ورغم ما يبدو من تنسيق وثيق بين هذه الدول الثلاث، يتجسد في إجراء تدريبات عسكرية مشتركة وتبني خطاب سياسي متناغم يدعو إلى تأسيس عالم متعدد القطبية، فإن الالتزام الأمني لكل من موسكو وبكين تجاه طهران لا يزال محدودًا ومحكومًا بحسابات دقيقة.

ووفقًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فقد فتح الموقف الصيني والروسي من الهجوم الإسرائيلي الأخير على الباب أمام تساؤلات داخل طهران بشأن مدى إمكانية التعويل على تلك التحالفات في أوقات الأزمات، فعلى الرغم من الشعارات المعلنة، أظهرت التجربة أن تلك العلاقات تُدار بمنطق المصالح المرحلية، وليس وفق التزامات استراتيجية راسخة، وهو ما يضعف من قيمتها لدى صانع القرار الإيراني، ومن شأن هذا الواقع أن يعيد صياغة أولويات السياسة الخارجية الإيرانية، ويكشف حدود ما يمكن أن تقدمه موسكو أو بكين لطهران في لحظات المواجهة.