وصف الإعلامي الهجمات المتكررة على ثورة 23 يوليو بأنها نكران للجميل، مشددًا على أن العديد من المهاجمين هم من استفادوا من إنجازاتها، وليسوا من ضحاياها.

شوف كمان: إزالة 16 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في كفر الشيخ
وقال نشأت الديهي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “تحل ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي نقلت مصر من عبودية الاستعمار وطبقية القصر إلى الاستقلال التام وتأسيس الجمهورية الأولى، وتأتي معها هجمات ضارية من إمعات عارية على الثورة وزعيمها جمال عبدالناصر”
وأضاف: “الغريب أن الذين نصبوا أنفسهم للحكم على الثورة المباركة من زواياهم الضيقة المريضة ليسوا من أحفاد الإقطاعيين أو الذين تأثروا بقرارات العدالة الاجتماعية، بل إن الكثيرين ممن يهاجمون الثورة اليوم هم من حررتهم الثورة من العمل كخدم، ووفرت لهم التعليم المجاني وفرصة العمل الكريم، بل وفرصة “لبس حذاء” كما قال الله يرحمه السادات، كانوا يحصلون عليه بالصُرَم، وكل نجيب بالإشارة يفهم”
تحل ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي نقلت مصر من عبودية الاستعمار وطبقية القصر إلى الاستقلال التام وتأسيس الجمهورية الأولى
وتحل معها
“هجمات ضارية ”
من “إمعات عارية ”
على الثورة وزعيمها جمال عبدالناصر
الغريب أن من نصبوا أنفسهم للحكم على الثورة المباركة
من زواياهم الضيقة….
— نشأت الديهي (@eldeeehy).
في سياق آخر، أكد الإعلامي نشأت الديهي أن الجماعة الإرهابية كشفت عن وجهها الحقيقي مجددًا، وذلك بعد البيان الذي أصدره القيادي الإخواني محمود حسين مؤخرًا، والذي تضمن اعترافًا غير مباشر بتورط الجماعة في العمليات الإرهابية التي استهدفت مصر مؤخرًا.
حركة حسم كانت مخططة
وتساءل “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”: “يا محمود حسين، كيف عرفت أن حركة حسم كانت تخطط لعملية يوم 7 يوليو؟ وكيف علمت أن الأجهزة الأمنية أبطلت العملية الإرهابية في بولاق الدكرور؟”
وفي رسالة مباشرة وجهها إلى السفير التركي في القاهرة، قال: “سيادة السفير، وأنت صديق لنا، أرجوك اقرأ تهديدات يحيى موسى الصادرة من فوق الأراضي التركية، هل هذا مقبول؟ هل يتماشى هذا مع مبادئ الدولة التي تمثلها؟”
اقرأ كمان: بدء تلقي تظلمات الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية غدا ولمدة 15 يوما
جماعة الإخوان قامت تاريخيًا
وأشار إلى أن جماعة الإخوان قامت تاريخيًا على العنف والتصفية الجسدية منذ عهد مؤسسها حسن البنا، موجهًا رسالة قوية إلى من وصفهم بـ”دعاة التصالح” بقوله: “رسالتي للبرادعي ورفاقه، ولكل من يقول (مالهم الإخوان؟) أقول لكم إن الأفعى لا تبتسم، والشيطان لا يخلص، والثعالب لا تؤتمن، لا تصالح مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين”