في إطار جهود دعم الرياضة المدرسية وتعزيز اكتشاف المواهب في كرة القدم، ناقش الاتحاد المصري لكرة القدم مع وزارة التربية والتعليم سبل المشاركة في النسخة الثالثة من بطولة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للمدارس، وذلك تمهيدًا لتوقيع بروتوكول تعاون رسمي بين المؤسستين.
مقال له علاقة: تاريخ الأهلي في تحقيق 4 ميداليات برونزية قبل انطلاق مونديال الأندية
جاء ذلك خلال لقاء عُقد صباح اليوم بين خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد، والدكتورة إيمان حسن رئيس قطاع التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اتحاد الرياضة المدرسية.
تطرق الاجتماع إلى آليات وخطط الاشتراك في البطولة القارية التي ينظمها الاتحاد الأفريقي للمدارس، والتي تهدف إلى تعزيز التنافس بين طلاب المدارس على مستوى القارة، من خلال منافسات كروية تسلط الضوء على المواهب الشابة في بيئة رياضية منظمة.
أكد المجتمعون على أهمية المشاركة المصرية في هذه البطولة، خصوصًا أنها تمثل فرصة كبيرة لاكتشاف لاعبين واعدين في مراحل مبكرة، وتأهيلهم عبر منظومة تدريبية منظمة تحت إشراف كوادر معتمدة من الاتحاد المصري لكرة القدم.
يُعتبر هذا التحرك جزءًا من رؤية أوسع يتبناها الاتحاد المصري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تطوير دوري المدارس، خاصة فيما يتعلق بكرة القدم النسائية وفئات الناشئين والبراعم، وهي الفئات التي تمثل مستقبل الكرة المصرية.
من المقرر قريبًا توقيع بروتوكول تعاون رسمي بين الاتحاد والوزارة، يتضمن بنودًا تتعلق بتنظيم بطولات مدرسية على مستوى الجمهورية، والاستعانة بمدربين معتمدين لتأهيل اللاعبين، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تثقيفية في المدارس لرفع مستوى الوعي الرياضي.
من نفس التصنيف: ريكو يكشف: أنا وكهربا كنا نشجع الأهلي وشيكابالا كان يفضحنا
تسعى وزارة التربية والتعليم من جانبها إلى تحويل الرياضة المدرسية إلى منصة فعلية لاكتشاف المواهب، وليس مجرد نشاط ترفيهي، وهذا يتماشى مع خطة الاتحاد المصري لتوسيع قاعدة ممارسي كرة القدم.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على أن البطولة القارية تمثل بوابة مهمة لتعزيز العلاقات الرياضية بين مصر والدول الأفريقية الأخرى، ونشر قيم التنافس النظيف والروح الرياضية بين الطلاب، بالإضافة إلى رفع اسم مصر في المحافل المدرسية على المستوى القاري.
تؤكد التحركات الأخيرة رغبة قوية من الجانبين في تفعيل شراكة طويلة الأمد، تسهم في بناء جيل جديد من الرياضيين المصريين، مدعومين بالمهارة والانضباط والثقافة الرياضية، مما قد يُترجم مستقبلًا إلى إنجازات كبرى على صعيد المنتخبات الوطنية.