تساءل الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن سبب عدم احتفال وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية بالذكرى الـ 73 لثورة 23 يوليو، حيث كتب على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “لا أعرف لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عامًا على ثورة يوليو، قصور الثقافة ودار الأوبرا المصرية كانت تحتفل بذكرى الثورة على مدار السنوات الماضية، لماذا هذا العام لا توجد احتفالات ولا ندوات في المركز أو في المحافظات؟”.

ممكن يعجبك: الزراعة والترقيم والتحصين والتأمين على الثروة الحيوانية كضمان لرعاية شاملة
لا أعرف لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عامًا على ثورة يوليو، قصور الثقافة ودار الأوبرا المصرية كانت تحتفل بذكرى الثورة على مدار السنوات الماضية، لماذا هذا العام لا توجد احتفالات ولا ندوات في المركز أو في المحافظات؟
— مصطفى بكري (@BakryMP).
في السياق ذاته، هاجم الإعلامي مصطفى بكري رجل الأعمال المهندس مؤكدًا أن ذكرى 23 يوليو ليست “يوم السقوط” كما زعم، بل هي اليوم الذي استعادت فيه مصر كرامتها وتحررت من قبضة الاستعمار والرأسمالية والإقطاع.
قال مصطفى بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “أقول لساويرس وكل ساويرس، اليوم ليس يوم السقوط، بل هو بداية عودة مصر إلى أهلها والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية”.
بكري يرد على ساويرس بالأرقام: البطالة تراجعت والصادرات قفزت في عهد عبدالناصر
أضاف بكري: “هذا اليوم شهد بداية النهوض وإليك الحقائق: معدلات النمو في مصر كانت 1.5% قبل الثورة، معدل النمو من 1957-1967 وصل إلى 7.6 حسب تقرير البنك الدولي الصادر في يناير 1980، والتقرير موجود، وأظنك لن تستطيع التشكيك فيه، معدل النمو بعد نكسة 67 تراجع إلى 3.5% نظرًا لظروف الحرب، لكنه وصل إلى 6% قبل رحيل الزعيم عبدالناصر”.
تابع: “البطالة قبل الثورة كانت 15%، وقبل رحيل عبدالناصر وتحديدًا عام 70 تراجعت إلى 2.5% حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء، والصادرات المصرية عام 70 وصلت إلى 331.8 مليون، أما الواردات فقد بلغت 341.2 مليون”.
واصل الإعلامي مصطفى بكري: “أما عن الحرية التي تقول إن عبدالناصر قد دفنها، فيكفي أن أقول لك إن قيمة ما يدفعه المرشح من تأمين مالي قبل الترشح في مرحلة ما قبل الثورة كانت 150 مليون جنيه بينما كانت ضريبة الفدان 50 قرشًا، أي قيمة ضريبة 300 فدان”.
أكمل: “مفهوم عبدالناصر للحرية لا يقتصر على الحرية السياسية بل يشمل أيضًا الحرية الاجتماعية، وأنا أعلم أن مفهوم العدل الاجتماعي وحقوق الفقراء لا يهمك في شيء، عبدالناصر بعد 67 هو الذي خرج الشعب في مظاهرات عارمة مطالبًا باستمراره في الحكم، وقد كان الزعيم عند مستوى التحدي، فأعاد بناء الجيش، وخاض حرب الاستنزاف التي أجبرت إسرائيل على طلب وقف إطلاق النار، فكانت تلك الحرب العظيمة هي التي مهدت الطريق لانتصار أكتوبر العظيم عام 73”.
بكري يفتح النار على ساويرس: التاريخ لا يكتبه رجال الأعمال
أشار بكري: “مصر نجحت في هذه الفترة في بناء أكبر منظومة للدفاع الجوي”.
وردّ قائلًا: “يا سيد نجيب، هذا هو التاريخ الحقيقي، وليس شعارات الهمبكة التي ترددها بين الحين والآخر، عبدالناصر الذي خرج في جنازته عشرات الملايين، ما زال يعيش في ذاكرة الناس، عبدالناصر ما زال ملهما بتجربته ومشروعه الحضاري، الذي أثبت مصداقية تجربة الثمانية عشر عامًا”.
اقرأ كمان: النجاح يصنع الفارق مع تكريم الطلاب الأوائل وإنجازات مبهرة في بني سويف
اختتم تغريدته قائلًا: “هذا هو عبدالناصر، الذي لم يسقط حتى بعد نكسة 67، هل تعرف لماذا؟ لأنه ظل حتى اليوم الأخير رمزًا وطنيًا، عربيًا، شريفًا، نزيهًا، ضحى ولم يتنازل أو يرتد، انحاز إلى الشعب، وقاوم المستعمر وكل من أراد سوءًا بهذا الوطن، أسس مصر الحديثة، وبنى ألف مصنع من 57 إلى 67، هذه المصانع ستظل شاهدًا على أعظم تجربة وطنية في العصر الحديث، أقول تاني؟!!!!”.