خسر فريق المصري البورسعيدي مباراته الودية الثانية في معسكره بتونس أمام النجم الساحلي بنتيجة 1-2، اليوم الأربعاء.

ممكن يعجبك: ديانج ينضم لمعسكر الأهلي في ميامي استعدادًا لكأس العالم للأندية
تقدم النجم الساحلي مبكرًا بهدف سجله الغاني محمد كانتي بعد تسع دقائق فقط من بداية المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في سوسة.
لكن المصري استطاع إدراك التعادل عبر الجزائري منذر الطمين في الدقيقة 14.
واستعاد الفريق التونسي تقدمه بهدف ثانٍ سجله وليد القروي بعد مرور 40 دقيقة من الشوط الأول.
وكان المصري قد تعادل مع الصفاقسي 1-1 في مباراته الأولى التي أقيمت على ملعب الطيب المهيري.
من نفس التصنيف: ثورة غضب من الجزيري في الزمالك بسبب مصيره المجهول
اقتراح مثير
وفي سياق آخر، عرض أيمن يونس نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، مساء اليوم الأربعاء، اقتراحًا مثيرًا يهدف لإنقاذ الأندية الشعبية من أزماتها المالية الخانقة من خلال تقديم دعم مادي لها.
اقتراح لحل الأزمة
كتب أيمن يونس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:” الحل الأنسب حاليًا هو أن تدفع أندية الشركات والمستثمرين مبلغًا لا يقل عن 100 مليون جنيه سنويًا في صندوق الأندية الشعبية للدوري الممتاز، كي تشارك في الدوري الممتاز”
كما أشار نجم الزمالك السابق إلى مطالبته من أندية الشركات بدفع 50 مليون لدوري الدرجة الثانية و25 مليون للدرجة الثالثة، مؤكدًا أن هذا الرأي كان موجودًا منذ فترة وهو الأمثل في ظل الظروف والقوانين الحالية.
قرار جدلي بإلغاء الهبوط
ومع نهاية الموسم الكروي المصري، لا تزال أزمة ضياع هوية الأندية الشعبية واحدة من أكبر العقبات التي تواجه اللعبة في مصر، خاصة بعد القرار الجدلي الذي أصدرته رابطة الأندية وأعتمده اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط في الموسم المنقضي حفاظًا على استمرار النادي الإسماعيلي وغزل المحلة في المسابقة، مع التصديق على قرار إقامة النسخة المقبلة من بطولة الدوري موسم 2025-2026، بمشاركة 21 فريقًا، على أن يهبط في نهاية الموسم 4 فرق ويصعد 3 أندية من دوري القسم الثاني.
واقع مرير على الكرة المصرية
غابت شمس الأندية الجماهيرية لعقود طويلة عن الدوري الممتاز، وضاعت معها متعة التشويق والإثارة، حيث كانت هذه الأندية تمثل القلب النابض لكرة القدم المصرية، إذ كانت تقام المباريات في أجواء حماسية تشعلها الجماهير التي تملأ المدرجات بالألعاب النارية وصيحات الآلاف، لكن في السنوات الأخيرة حدث تحول جذري في مشهد الدوري، مما جعل الأمر يتحول إلى واقع مرير علينا تقبله والتعايش معه مجبرين، في ظل استمرار صعود أندية الشركات والمؤسسات إلى دوري الأضواء، مما حول المسابقة إلى ما يشبه مسرح بلا جمهور.