لمواجهة أي ضعف في الضغوطات ..

ممكن يعجبك: برنامج تصميم الأثاث في كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان | تفاصيل
وجه المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، بتوفير سيارات مجهزة لنقل المياه النقية لأغراض الشرب عند الطلب في قرى مركزي الصف وأطفيح، وذلك للتعامل الفوري مع أي مشكلات تتعلق بضعف الضغوط خلال بعض ساعات اليوم، حيث جاءت توجيهات المحافظ خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، الذي ناقش فيه مع رئيس الشركة ورؤساء مراكز ومدن الصف وأطفيح الحلول الممكنة لتخفيف حدة ضعف ضغوطات مياه الشرب في بعض الأوقات وسبل معالجتها بشكل عملي وسريع.
مقال مقترح: القصة الكاملة لحريق مدرسة أحمد عرابي في الزاوية الحمراء
وأشار المحافظ إلى أن القرار جاء استجابةً لشكاوى المواطنين من أهالي الصف وأطفيح، وفي إطار حرص المحافظة على تلبية احتياجات المناطق المتأثرة، خاصة خلال شهور الصيف، مشددًا على أن السيارات المجهزة سيتم الدفع بها فورًا إلى القرى والتوابع عند الحاجة، لضمان استمرار الخدمة وعدم تأثر المواطنين.
وفي هذا الصدد، أكد المهندس عادل النجار أن المحافظة تضع ملف مياه الشرب والصرف الصحي على رأس أولوياتها، لما له من تأثير مباشر على حياة المواطنين، مشيرًا إلى أنه يتم التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل تحسين الخدمة والحد من معاناة الأهالي.
وفي سياق آخر، تابع المحافظ استعدادات الهيئة العامة للنظافة والتجميل الخاصة بطرح منظومة الجمع السكني من المنبع، ضمن خطة المحافظة لتوفير منظومة متكاملة لجمع ونقل وإعادة تدوير القمامة بشكل حضاري، بما يحقق أقصى استفادة من ناتج الجمع ويقضي على الظواهر السلبية.
وشدد المحافظ على أهمية الإسراع في إنهاء الإجراءات المتعلقة ببدء تطبيق المنظومة، مع تقسيم الأدوار بوضوح بين الجهات المعنية، وإعداد كراسات الشروط تمهيدًا لبدء الطرح الفعلي.
كما استمع محافظ الجيزة إلى عرض من ممثل شركة الكهرباء حول المنظومة الجديدة الخاصة بتسجيل ورفع شكاوى الكهرباء إلكترونيًا، وربطها بغرفة عمليات وزارة الكهرباء والطاقة.
وأكد المحافظ على أهمية هذه المنظومة في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وضمان سرعة الاستجابة، خاصة خلال فترات الذروة والمناسبات، ما يضمن استقرار التغذية الكهربائية وخدمة أفضل للمواطنين.
في سياق متصل، أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن الاحتفال بالفعاليات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، يُعد تجسيدًا حقيقيًّا لروح الانتماء والاعتزاز بالوطن، مشيرًا إلى أن الثقافة تمثل إحدى الركائز الأساسية في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الوطنية، خاصة بين النشء والشباب.