داعيا لـ حماية حقيقية للحُكام..

مقال له علاقة: ماكتوميناي يتألق ونابولي يقترب خطوة من التتويج بالاسكوديتو
شارك الحكم الدولي محمد الصباحي الذي أعلن اعتزاله مؤخرًا في ندوة نظمها موقع “نيوز رووم”، حيث تحدث بصراحة عن كواليس اعتزاله وتقييمه لأداء لجنة الحكام، وتجربته مع اللاعبين، كما استعرض رأيه في بعض الشخصيات داخل وخارج الملعب.
وجاء الحوار على النحو التالي:
ما سبب اتخاذك قرار الاعتزال؟
قرار الاعتزال جاء بإرادتي الكاملة، لم يُجبرني أحد عليه، لا أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام ولا غيره، شعرت أن الوقت المناسب قد حان لإنهاء مشواري، دون ضغوط.
هل تلقيت عرضًا للعمل في لجنة الحكام بعد الاعتزال؟
نعم، عُرض عليّ العمل داخل اللجنة فور إعلان الاعتزال، لكنني اعتذرت، لا أريد التواجد لمجرد التواجد، وأشعر أنني لن أقدم الإضافة حاليًا.
كيف ترى تجربة الخبراء الأجانب في التحكيم المصري؟
الكرة المصرية لم تستفد منهم على الإطلاق، لم يكن هناك أي تطوير حقيقي، لا على مستوى الحكام ولا الإدارة.
من الأسوأ من وجهة نظرك؟
بيريرا هو الأسوأ من بين كل من تولوا رئاسة لجنة الحكام، وجوده لم يضف أي شيء، وكانت قراراته بعيدة تمامًا عن الواقع.
من نفس التصنيف: اتحاد الكرة يمدد عقد رويز رئيس لجنة الحكام وسيتم الإعلان بعد مونديال الأندية
ومن الأفضل في رأيك؟
أوسكار رويز هو الأفضل من بين الخبراء الأجانب، وكان الأقرب للحكام ويتواصل معهم بوضوح، وشعرنا أنه مهتم فعلًا بالتطوير.
ما تقييمك لتجربة كلاتنبرج؟
بصراحة، لم نجلس معه من الأساس حتى يمكن تقييمه، كان دائم الغياب عن المشهد، ولم يشعر الحكام بوجوده.
كيف تقيّم واقع التحكيم المصري حاليًا؟
للأسف، التحكيم هو أضعف عنصر في منظومة الرياضة المصرية، الحكام تحت ضغوط شديدة من الأندية، ولا توجد حماية حقيقية.
ما الذي يحتاجه التحكيم المصري؟
نحتاج إلى حماية فعلية من الضغوط، وتطبيق صارم للوائح على من يهاجم الحكام أو يتجاوز بحقهم.
من هو أفضل مدير كرة في مصر؟
سيد عبد الحفيظ هو الأفضل، يمتلك شخصية قوية وخبرة طويلة، ويعرف كيف يدير الأمور داخل وخارج غرفة الملابس، وكان عندما يعترض على أي قرار تحكيمي، كان له رأي ولا يتجاوز.
هل هناك لاعبون تركوا أثرًا إيجابيًا لديك؟
نعم، طارق حامد كان لاعبًا صاحب شخصية محترمة داخل الملعب، وأفشة واحد من أطيب وأهدى اللاعبين الذين تعاملت معهم على الإطلاق
.