تستمر إسرائيل في تصعيد هجومها على منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها، حيث أكد المندوب الإسرائيلي الدائم لدى المنظمة، داني دانون، أن “إسرائيل تجعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا لكل من يقدّر السلام والهدوء”، مضيفًا: “نحن نقوم بعمل الأمم المتحدة”، مما يعكس استياء تل أبيب من أداء المنظمة.

مقال له علاقة: تحديات ناسا خلال إدارة ترامب بين الطموحات والواقع المالي
إخضاع المئات من موظفيه لتدقيق أمني
خلال جلسة المناقشة المفتوحة الدورية لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، اتهم دانون وكالات الأمم المتحدة بالتخلي عن حيادها منذ زمن، ووجه هجومه بشكل خاص إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، حيث كشف عن إخضاع المئات من موظفيه لتدقيق أمني، كما رفض تجديد تصاريح عدد من موظفيه الرئيسيين.
وأشار دانون إلى أن رئيس مكتب “أوتشا” في الأراضي الفلسطينية، جوناثان ويتال، لن يُمنح تأشيرة جديدة، وعليه مغادرة البلاد بحلول 29 يوليو، مشيرًا إلى أنه “يتبنى مواقف منحازة ضد إسرائيل”.
وأضاف: “كفى نفاقًا وتحاملًا وحملات تشهير لا تنتهي ضد إسرائيل”.
إسرائيل ستوقف منح التأشيرات التلقائية لموظفي “أوتشا” الدوليين
وأوضح أن إسرائيل ستوقف منح التأشيرات التلقائية لموظفي “أوتشا” الدوليين، وستُقيد مدتها بشهر واحد فقط.
ممكن يعجبك: إيلون ماسك يقود حملة ضد قانون ترامب الضريبي ويعتبر إفلاس أمريكا غير مقبول!
في المقابل، رد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مؤكدًا على “الثقة الكاملة في مهنية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وحياديته”، محذرًا من أن “الإجراءات العقابية لن تؤدي إلا إلى مزيد من العوائق التي تحول دون وصولنا إلى المحتاجين الذين يواجهون الجوع والتشريد والحرمان”.