إسرائيل تؤكد استمرار محادثات هدنة غزة رغم استدعاء وفض التفاوض

رغم استدعاء وفد التفاوض الإسرائيلي وعودته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لإجراء مشاورات حول رد حركة حماس على بنود الاتفاقية، مما يوحي بانهيار المفاوضات، أكد منسق شؤون الأسرى الإسرائيليين، جال هيرش، أن المفاوضات المتعلقة باتفاق غزة ستستمر، وفقًا لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

إسرائيل تؤكد استمرار محادثات هدنة غزة رغم استدعاء وفض التفاوض
إسرائيل تؤكد استمرار محادثات هدنة غزة رغم استدعاء وفض التفاوض

إسرائيل: نلتزم بإعادة جميع الأسرى

استدعى استدعاء وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة ردود فعل غاضبة من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مما دفع “هيرش” لإصدار بيان يطمئنهم فيه بقوله: “نؤكد التزامنا بإعادة جميع الرهائن المتبقين إلى ديارهم من غزة، وبعد استلام رد حماس صباح اليوم (الخميس) ودراسة تفاصيله خلال الساعات الأخيرة، تم الاتفاق على عودة فريق التفاوض إلى إسرائيل لإجراء مشاورات”، وأكد أن المحادثات ستستمر أيضًا من إسرائيل

أوضح هيرش أن عودة الفريق تهدف إلى تقديم المشورة بشأن كيفية تضييق الفجوات في المفاوضات، وأضاف: “يعمل فريق التفاوض في الدوحة منذ 18 يومًا، وخلال هذه الفترة الطويلة، حققنا تقدمًا ملحوظًا”

بيان منتدى عائلات الأسرى

رد منتدى عائلات الأسرى والمفقودين على استدعاء فريق التفاوض، مؤكدًا: “تتابع عائلات الرهائن بقلق بالغ التقارير التي تفيد بعودة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة”

أشار البيان إلى: “لقد طالت المفاوضات أكثر مما ينبغي، وكل يوم يمر يُهدد فرص تعافي الرهائن، ويُخاطر بفقدان القدرة على تحديد مكانهم أو الحصول على معلومات استخباراتية حيوية عنهم”

ثم دعا المنتدى القادة، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومنسق شؤون الرهائن والمفقودين، جال هيرش، إلى “تقديم تحديث فوري حول الوضع الحالي للمفاوضات والثغرات الرئيسية التي تحول دون التوصل إلى اتفاق”.

أكد البيان أن تفويت فرصة أخرى لاستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الخمسين سيكون أمرًا لا يُغتفر، وسيكون بمثابة فشل أخلاقي وأمني ودبلوماسي آخر في سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات.

أخيرًا، حثوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في تأمين الاتفاق، قائلين: “لقد أعدتَ بالفعل 39 رهينة إلى ديارهم – لا تزال الفرصة سانحة – من فضلك لا تدعها تضيع، قيادتك قادرة على إحداث الفارق”