نتنياهو: جلوسنا للتفاوض لا يعني الضعف وحماس لن تفرض علينا شروط الاستسلام

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس من أن إسرائيل لن تستجيب لمطالبها خلال محادثات الأسرى في قطر، وفقًا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

نتنياهو: جلوسنا للتفاوض لا يعني الضعف وحماس لن تفرض علينا شروط الاستسلام
نتنياهو: جلوسنا للتفاوض لا يعني الضعف وحماس لن تفرض علينا شروط الاستسلام

نتنياهو: حماس لن تملي شروط الاستسلام علينا

وأكد نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى الخامسة والثمانين لوفاة الزعيم الصهيوني زئيف جابوتنسكي: “إذا كانت حماس تفسر استعدادنا للتوصل إلى اتفاق على أنه ضعف، وتعتبره فرصة لإملاء شروط الاستسلام علينا التي قد تعرض إسرائيل للخطر، فهي مخطئة إلى حد كبير”

وأضاف: “نحن عازمون على تحقيق كافة أهداف الحرب”

وبخصوص الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قال نتنياهو: “نحن عازمون على إعادة الجميع، وهذا ما سنفعله”

كما أشار نتنياهو إلى أن إسرائيل “لن تتخلى عن إخواننا الدروز في جنوب سوريا”.

وتابع: “سنتأكد من أن المنطقة الواقعة جنوب دمشق، على طول حدودنا، خالية من الأسلحة، وسنفعل كل ما هو ضروري لمساعدة وحماية الدروز”

في سياق متصل، كانت حماس قد سحبت وفدها التفاوضي من الدوحة بعد أن قدمت ردها على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في القطاع، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.

وأعلن مكتب نتنياهو أن سحب الوفد جاء لدراسة رد حماس، وتذليل العقبات المطروحة أمام الوصول إلى صفقة.

وعلى الرغم من تصريحات نتنياهو، فإن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن رد حماس كان إيجابيًا.

تصريحات متضاربة عن مصير المفاوضات

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن عودة فريق التفاوض إلى إسرائيل لا تعني انتهاء المحادثات؛ فهي خطوة منسقة بين جميع الأطراف، وهناك قرارات حاسمة يجب اتخاذها، مضيفًا: “ولهذا السبب عاد الوفد لمزيد من المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيًا”

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن هناك تحسنًا في رد حماس الآن، والوسطاء لديهم الآن شيء للعمل عليه، مشيرًا إلى أن الاستجابة الجديدة تفتح المجال أمام مواصلة المفاوضات، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رغم تحسن رد حماس، فإن “الفجوات لا تزال كبيرة”.

وطالبت حماس في ردها بضمان وقف الحرب على قطاع غزة، حتى بعد انتهاء هدنة الـ 60 يومًا، وإنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية، وفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين.