إعلامية تنتقد مبادرات إيصال المساعدات لغزة عبر البحر وتصفها بأنها بلا جدوى

وجهت الإعلامية انتقادات حادة لما وصفه بمحاولات “رمزية غير مدروسة” لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر، مشيرةً إلى أن مثل هذه المبادرات لا تُسهم فعليًا في تقديم العون، بل تساهم في زيادة تلوث المياه بالبلاستيك.

إعلامية تنتقد مبادرات إيصال المساعدات لغزة عبر البحر وتصفها بأنها بلا جدوى
إعلامية تنتقد مبادرات إيصال المساعدات لغزة عبر البحر وتصفها بأنها بلا جدوى

وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، قالت “أبو عمر”: “مافيش حاجة هتوصل غزة بالطريقة دي، في حاجة اسمها حركة التيارات، النتيجة هتكون زيادة تلوث الميه بالبلاستيك”

داليا أبو عمر تنتقد استخدام مصطلح “أضعف الإيمان”

انتقدت داليا أبو عمر استخدام مصطلح “أضعف الإيمان” في تبرير هذه الأفعال، معتبرةً أنها لا ترتقي حتى إلى هذا الوصف، مضيفةً: “وبلاش كلمة أضعف الإيمان لأنك ولا عملت أضعف الإيمان ولا حاجة، أنت عملت شو لا معنى له من الإعراب الحقيقة”

سبق وأن أطلقت الإعلامية نداءً عاجلًا لكل حكومات العالم وأصحاب الضمائر والمؤسسات الإنسانية، مطالبةً بتحرّك فوري لإنقاذ أطفال غزة من جريمة التجويع الممنهج التي ترتقي، حسب وصفها، إلى “إبادة جماعية بطيئة”

وفي تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، قالت أبو عمر: “أنقذوا أطفال غزة.. نطالب كل أصحاب الضمائر، كل الحكومات، كل المؤسسات الإنسانية أن يتحركوا فورًا للضغط العاجل على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات دون شروط أو مماطلة، ولإنشاء ممرات إنسانية آمنة لتوصيل الغذاء والدواء فورًا، ولوقف جريمة التجويع الممنهج التي ترقى إلى جريمة إبادة جماعية بطيئة”

وأضافت: “غزة لا تحتاج شعارات.. بل شاحنات.. لا تريد غزة مزيدًا من الخطابات.. تريد فقط أن يعيش أطفالها مثل أطفال العالم.. أن يأكلوا، أن يشربوا، أن يناموا دون خوف”

واختتمت الإعلامية داليا أبو عمر تغريدتها قائلة: “وإذا ماتت الإنسانية فيكم، فاذكروا أن أطفال غزة لم يطلبوا أكثر من حقّهم في الحياة”

في سياق آخر، اتهم الإعلامي النظام السوري بتحمّل المسؤولية الكاملة عن الدعوات الإرهابية والتحريضية الصادرة من بعض عناصر ميليشياته ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن المدعو أحمد المهزوم “الشهير بطبازة” يُهدد أمن مصر من داخل الأراضي السورية وبحماية من النظام ذاته.