أعلن الإعلامي إبراهيم الكرداني عن إصابته بفيروس الحزام الناري.

مواضيع مشابهة: بسمة بوسيل تؤكد: علاقتي بتامر جيدة جدًا حاليًا وسنعلن عن أي قرار بالعودة لجمهورنا
وكتب الكرداني عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الألم فظيع، أصبت بفيروس الحزام الناري منذ أربعة أيام، بدأ في فروة الرأس ناحية اليمين، كأن سكاكين تقطع فيك، لا أستطيع حتى تسريح الشعر، ونزل على الرقبة والصدر، احمرار وهرش، لا أستطيع الحلاقة، وبقاليل، في أحسن الظروف الألم يستمر ٣ أسابيع، دعواتكم، جمعة مباركة إن شاء الله”
مرض الحزام الناري
الحزام الناري أو “الهربس النطاقي” هو عدوى فيروسية تُسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا أو بثورًا على الجلد، وغالبًا ما يظهر الطفح الجلدي في صورة شريط من البثور أو الاحمرار في منطقة واحدة من الجسم، وليس في كل الجسم.
يمكن أن تُصاب به أكثر من مرة، ومن أكثر الخرافات انتشارًا أن الحزام الناري يحدث مرة واحدة في الحياة، لكن هذا غير صحيح، فمن الممكن أن تتكرر الحالة، وعادةً ما يظهر الطفح في مكان مختلف عن المرة السابقة.
قرار شخصي مثير
وخلال الحلقة، تحدث الكرداني عن قرار شخصي مثير، حيث كشف عن سبب رفضه الإنجاب رغم تجربته الزوجية التي امتدت لعقدين من الزمان، وقال الكرداني: “مش عاوز ولادي يتربوا في الزحام الرهيب دا”، موضحًا أن الزيادة السكانية والظروف الاقتصادية الصعبة في مصر دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، وأضاف أنه كان يمكنه التفكير في الإنجاب لو استقر في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته، لكنه فضل العودة إلى بلده لخدمتها بالعلم الذي اكتسبه
وتابع الكرداني في حديثه: “قبل ما تخلفوا يا جماعة، فكروا مرتين”، مشيرًا إلى أن المال يأتي قبل البنين وفقًا للآية الكريمة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، وهو ما اعتبره دافعًا قويًا لرفض فكرة الإنجاب في الوقت الراهن، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم، وأوضح أن تربية الأطفال تتطلب موارد مالية كافية، وأنه لا يمكن أن يغامر بتربية أبنائه في بيئة قد لا توفر لهم حياة كريمة
مسيرته المهنية
في سياق آخر، تحدث الكرداني عن مسيرته المهنية التي بدأت في مجال الطب، حيث كان يسعى لتحقيق حلم والده الذي كان جراحًا معروفًا، وقال: “كنت أعمل ليل نهار لأحقق حلم والدي بأن أصبح طبيبًا، ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت أنني شغوف بالإعلام أيضًا”، وأضاف أنه استطاع أن يوازن بين العمل في الطب والعمل الإعلامي بفضل حبه لكلا المجالين، حيث كان يعمل في اليونيسيف طوال النهار ثم يعود ليقوم بتدريبات تحرير الأخبار والترجمة مساءً
من نفس التصنيف: ميمي جمال تصل إلى ندوة تكريمها في المهرجان القومي للمسرح المصري بدار الأوبرا
وأوضح الكرداني أن الموازنة بين عمله الأكاديمي والمهني في الطب، وبين شغفه الإعلامي، كانت أساس نجاحه في كلا المجالين، لافتًا إلى أن التوازن هو مفتاح النجاح في الحياة.