عبر الإعلامي عن موقفه الرافض لفرض قيود على الفن، مؤكدًا أن الفن يجب أن لا يقيد إلا بقيمه، حيث دعا بشكل صريح إلى إطلاق يد الفنانين من القيود المفروضة باسم العادات والتقاليد.

شوف كمان: الرقص الحديث يروي قصة التشكيلية المكسيكية فريدا في الجمهورية
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، حيث قال: “المسلمات حَجْر على التفكير والمستقبل، والفن لا يجب أن يخضع للمسلمات، بل يخضع لقيم الفن فقط، وهي الإبداع والجودة، وكل ما هو دون ذلك أو غيره لا يجب أن يكون إطارًا للفن”
واختتم رسالته بقوله: “الفن حرية.. الحرية للفن”
مواضيع مشابهة: هالة صدقي تحذر الصحفيين بعد أزمتها الأخيرة
وفي سياق آخر، تحل اليوم الجمعة الذكرى السادسة والأربعون على عرض واحد من أهم الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري، وهو مسلسل “أبنائي الأعزاء.. شكراً”، الذي أُذيع لأول مرة في 25 يوليو عام 1979، ولا يزال يحتفظ بمكانته في قلوب الجمهور حتى اليوم.
مسلسل نحتاجه في مجتمعنا اليوم
يُعد “أبنائي الأعزاء.. شكراً” من أبرز المسلسلات التي قدمت رسائل تربوية واجتماعية عميقة، ولا يزال يُعرض على شاشات الفضائيات بين الحين والآخر، ليسترجع معه المشاهدون زمن الفن الجميل والدراما التي كانت تحمل القيم والمعاني السامية دون تصنّع أو مبالغة، والتي نبحث عنها في مجتمعنا بعد مرور هذه السنوات الطويلة.
تناول مسلسل “أبنائي الأعزاء.. شكراً” طبيعة العلاقة بين الأب وأبنائه، وعكست واقع الكثير من الأسر، خاصة ما يتعلق بجحود الأبناء وانشغالهم بالحياة العملية على حساب العلاقة الأسرية، وتحديدًا تجاه الأب الذي أفنى عمره من أجلهم.
وجسّد الفنان القدير عبدالمنعم مدبولي شخصية “بابا عبده”، الأب الحكيم الحنون، الذي أصبح رمزًا للأب المثالي في الدراما المصرية.
جمع مسلسل “أبنائي الأعزاء.. شكراً” كوكبة كبيرة من عباقرة الدراما، على رأسهم المخرج الكبير محمد فاضل، والموسيقار الكبير عمار الشريعي، والشاعر الكبير سيد حجاب، كما شارك في بطولة العمل نخبة من النجوم، منهم يحيى الفخراني، صلاح السعدني، فاروق الفيشاوي، آثار الحكيم، فردوس عبد الحميد، ليشكلوا معًا مزيجًا فنيًا وإنسانيًا ناجحًا ما زال يلقى صدى حتى اليوم.
تناولت الأحداث قصة الأب عبد الحميد، الذي يسعى لتربية أبنائه الأربعة في ظل تغيرات الحياة وضغوطها، ليصطدم بجفاء البعض منهم وانشغالهم بمصالحهم الخاصة، وهو ما يثير سلسلة من المواقف المؤثرة التي تُبرز أهمية التقدير الأسري والتواصل الإنساني.