عماد الدين فاروق يوضح أنه أخصائي نفسي وليس طبيباً وتجربته مع الأهلي عميقة

عماد الدين فاروق، الأخصائي النفسي السابق للنادي الأهلي، يوضح أنه متخصص في علم النفس وليس طبيبًا، ويشير إلى أن مصطلح “معد نفسي” هو مجرد خرافة محلية، ويؤكد أن تجربته مع الأهلي كانت عميقة وثرية رغم قصر مدتها.

عماد الدين فاروق يوضح أنه أخصائي نفسي وليس طبيباً وتجربته مع الأهلي عميقة
عماد الدين فاروق يوضح أنه أخصائي نفسي وليس طبيباً وتجربته مع الأهلي عميقة

كشف عماد الدين فاروق، الأخصائي النفسي السابق للنادي الأهلي، عن تفاصيل تجربته القصيرة مع القلعة الحمراء خلال فترة قيادة السوسيري مارسيل كولر للفريق الأحمر في الموسم الماضي 2024-2025.

وأوضح عماد الدين فاروق خلال ندوة استضافها موقع “نيوز رووم”: “أنا أخصائي في علم النفس الرياضي، ومصطلح معد نفسي هو خرافة محلية ليس لها أي أساس من الصحة، وضررها فادح، ومن أهم أدواري في عملي هو الإرشاد النفسي”

 

وأضاف: “أنا أخصائي في علم النفس ولست طبيبًا، والكلمة التي تستخدم هي مجرد اختراع مصري، وتجربتي مع الأهلي غنية وعميقة رغم قصر مدتها”

 

واختتم بقوله: “لقد درست في الجامعة علم النفس والاجتماع، كما درست علم الإدارة الرياضية مع الفيفا، وعلم التدريب بالاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وأنا محاضر في الاتحاد الدولي للكرة الطائرة بجميع الدرجات، بالإضافة إلى أنني كنت لاعبًا في النادي الأهلي بلعبة الكرة الطائرة وحصلت على لقب أفضل ضارب في إفريقيا، وأنا من أبناء النادي الأهلي”

تصحيح خطأ شائع

وفي تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، تحدث عماد الدين فاروق عن كواليس تجمد مفاوضاته مع مجلس إدارة النادي الأهلي لتولي الجانب النفسي مع اللاعبين، حيث قال: “أريد في البداية أن أوضح مهمة الأخصائي النفسي الرياضي ودوره وأهميته في المنظومة الرياضية، والتي تستند على تقديم تحليل لرؤية واقعية يمكن بناء خطة التطوير عليها سواء في إدارة النادي الاستراتيجية والتنفيذية من خلال علم الاقتصاد السلوكي أو من خلال علم النفس الرياضي في التعامل مع الإدارة الرياضية التنفيذية المتمثلة في المدرب واللاعبين، من خلال تطوير شخصياتهم والمفاهيم المرتبطة بالوعي وتفسير المواقف وتحليلها وضبط الضغوط والتحكم فيها وتطوير مفاهيم الانضباط والدقة والكفاءة، وهذا ما أفهمته ووضحته لكل من محمد رمضان وكولر

 

اختراع مصري

وأضاف عماد الدين فاروق، الأخصائي النفسي الرياضي لموقع خبر صحقائلاً: “أما مسمى المعد النفسي فهو اختراع مصري محلي لا وجود له في المصطلحات العلمية المتخصصة، وهذا الخطأ في التسمية يعكس عدم الوعي ببيئة العمل الاحترافي الرياضي الإداري والنفسي”

 

10 أيام داخل القلعة الحمراء

وأكمل الأخصائي النفسي عماد الدين فاروق قائلاً: “تعاملي مع إدارة النادي الأهلي ممثلة في محمد رمضان إداري الكرة لم يستمر أكثر من عشرة أيام، حتى أعلن النادي الأهلي تعييني في الجهاز الفني كوني كنت قائدًا لخلية الأزمة التي حدثت نتيجة مباراة السوبر، بالإضافة إلى تداعيات أزمة كهرباء، حيث طلب مني محمد رمضان قيادة خلية الأزمة لتجاوز النادي مباراة السوبر المصري والعين الإماراتي، لأن الموقف كان متوترًا للغاية ويحتاج إلى قدرات نفسية وإدارية تدخل في تخصصي كوني لاعب دولي سابق ومدرب دولي وأخصائي نفسي، وحاصل على شهادات الفيفا في الإدارة الرياضية وتخصصي في علم الاقتصاد السلوكي”