أوضح الكاتب السياسي نشأت الديهي أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعاون حاليًا مع العدو الصهيوني ضد مصر، بهدف بدء تهجير أهل غزة إلى داخل الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن “حركة حسم كانت مجرد تمهيد، بينما ستكون الخطة “رفح” مع شعار “افتحوا معبر رفح”.

شوف كمان: الأوقاف تستعد لإطلاق منصة إلكترونية لنشر رسالة الإسلام السمحة
نشأت الديهي
وكتب نشأت الديهي عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “يجب على الجميع الانتباه لمخططات الإخوان المتحالفين مع الحركة الصهيونية ضد مصر، انتبهوا لما يُدبر الآن، فحركة حسم كانت مجرد تمهيد، بينما ستكون الخطة “رفح” مع الشعار “افتحوا معبر رفح”.
وأضاف الديهي “هذا هو “قميص غزة” الذي يرفعه الإخوان كما رفع الأمويون “قميص عثمان” في حروبهم مع علي بن أبي طالب، حيث يطالب الإخوان بفتح المعبر بحجة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، ولكن القصة الحقيقية تتعلق بالضغط على مصر لتمرير خطة التهجير إلى سيناء”.
واختتم الديهي حديثه بالقول “يجب على الدولة وأجهزتها الأمنية أن تكون يقظة تجاه النوايا الخبيثة للإخوان المنتشرة في مؤسسات الدولة، فلا ينبغي الثقة بمكرهم ولا مكان للاحتواء أو الحلول الوسط، فالإخوان يسعون لضرب الدولة بعد تشويهها بقميص غزة “عثمان سابقًا”.
على الجميع أن ينتبه لمخططات الإخوان المتحالفين مع الحركة الصهيونية ضد مصر …
انتبهوا لما يُدبر الآن … حركة حسم كانت مجرد تمهيد فقط
ستكون الخطة “رفح” والشعار سيكون
“افتحوا معبر رفح”
هذا هو “قميص غزة” الذي يرفعه الإخوان كما رفع الأمويون “قميص عثمان” في حروبهم مع علي بن….
— نشأت الديهي (@eldeeehy).
وفي نفس السياق، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثلاثة خيارات للتعامل مع ما وصفه بـ”تعنت” حركة حماس، سواء في المفاوضات السياسية أو المواجهات الميدانية داخل قطاع غزة.
سيناريوهات خلال اجتماع المجلس الوزاري
وفقًا لما كشفته قناة i24NEWS العبرية، فقد تم طرح هذه السيناريوهات خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، في ظل التطورات الميدانية وتعثّر المفاوضات.
وخلال الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع وكبار قادة الأجهزة الأمنية، كان السؤال الأساسي المطروح: “ما هي الخطوة التالية؟”.
3 سيناريوهات أمام نتنياهو
التوصل إلى صفقة شاملة، ويتضمن هذا الخيار اتفاقًا نهائيًا يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار، في حال تم التوصل إلى تفاهمات مرضية.
شوف كمان: التموين تواصل ضخ سلع يوليو للمنافذ استعدادًا للصرف اعتبارًا من غد
تطويق غزة والمخيمات الكبرى، وهو اقتراح رئيس الأركان، يعتمد على الضغط غير المباشر عبر الاستنزاف الجوي المستمر، وفرض طوق خارجي لعزل حماس والضغط عليها دون التوغل البري الواسع.
اجتياح القطاع بالكامل، يتضمن هذا السيناريو عملية عسكرية واسعة النطاق داخل غزة، بما في ذلك اقتحام المخيمات المركزية، ويُعتبر خيارًا محفوفًا بالمخاطر، سواء على الرهائن أو على القوات المشاركة، خصوصًا أن تنفيذه قد يتطلب إعادة استدعاء وحدات تم تسريحها، مثل لواء المظليين وقوات الكوماندوز، مما يثير جدلاً أخلاقيًا داخل الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب بعض قواته من القطاع، مبررًا ذلك بـ”مراوغة حماس” وغياب مؤشرات إيجابية نحو التهدئة.
في المقابل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن احتمالية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة “ضئيلة”، متهمًا حماس بأنها “لا تسعى إلى السلام وإنما إلى الموت”، ودعا إلى ملاحقة قادتها وتصفيتهم.