علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز ضابط أمن وطني بقسم المعصرة بحلوان، مؤكدًا أنه “قصة مفبركة من البداية للنهاية”.

من نفس التصنيف: غداً تبدأ امتحانات الدور الثاني لسنوات النقل الأزهرية في بني سويف
وكتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “قصة احتجاز ضابط أمن وطني بقسم المعصرة بحلوان مفبركة، من البداية إلى النهاية، تأمل الحدث وتفاصيله، كيف وصل الإرهابيون إلى مكتب الأمن الوطني مرورًا ببوابة القسم، ثم الصعود للدور الرابع، كيف اقتحموا المكتب، وهناك عدد من رجال الجهاز بأسلحتهم لا يسمحون لأحد بالدخول إلا بموعد سابق، كيف اقتحموا بسهولة ودون اشتباك أو حتى طلقة رصاص واحدة، لماذا خلع الشباب ملابسهم، أين هي، ومن الذي خلعها، وما معنى وجود هذا المكتب وتلك الإدراج، بينما لا يوجد كرسي واحد، من الذي صور، ونحن نعرف أنه غير مسموح لأي شخص الدخول إلى مقار الأمن الوطني بالموبايل، لماذا قال الذكاء الاصطناعي إن الفيديو مفبرك، حدث بهذه الخطورة ولم يسمع به أحد من أبناء المعصرة، أليس هذا غريبًا، بلاش لو كان ذلك صحيحًا، أين هم هؤلاء الشباب، هل قاموا بالعمل وذهبوا إلى بيوتهم سالمين غانمين، للأسف، هذه لعبة أطفال أغبياء، صنعوها بأيديهم بالذكاء الاصطناعي، وحاولوا خداع الرأي العام بها”
واختتم “نحمد الله أن لدينا رجال أمن قادرون على كشف الحقائق ودحض الأكاذيب، بعد ساعات قليلة من نشر الشائعة أو الفبركة، عمر الكذب قصير، والداخلية تواجه ولا تتجاهل الأحداث، تلك سياسة رشيدة تعطي المصداقية، وتؤكد الثقة في جهازنا الأمني، التحية والتقدير إلى السيد الوزير محمود توفيق وإلى كل رجال الأمن المصريين الشرفاء”.
قصة احتجاز ضابط أمن وطني بقسم المعصرة بحلوان مفبركة، من البداية إلى النهاية، تأمل الحدث وتفاصيله، كيف وصل الإرهابيون إلى مكتب الأمن الوطني مرورًا ببوابة القسم، ثم الصعود للدور الرابع.
— مصطفى بكري (@BakryMP).
وفي السياق ذاته، أكد مصدر أمني عدم صحة ما تم تداوله عبر عدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن احتجاز ضابط شرطة بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، موضحًا أن مقطع الفيديو المتداول مفبرك، وأن الوثائق التي تم نشرها في السياق ذاته لا تمت للواقع بصلة.
ممكن يعجبك: صورة جديدة لمشاهير الإعلام والفن بملابس الإحرام
مصدر أمني ينفي احتجاز ضابط شرطة
وأضاف المصدر أنه تم تحديد وضبط القائمين على إعداد وترويج تلك المواد المفبركة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، ويأتي ذلك في إطار النهج المستمر للجماعة الإرهابية في تزييف الحقائق وترويج الشائعات في محاولة للنيل من حالة الاستقرار والأمن التي تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه ويدركه جيدًا الشعب المصري.