كشف سامي أبو صرصار، السكرتير العام لنادي الصفاقسي التونسي، عن تفاصيل مثيرة بشأن التعاقد مع علي معلول، لاعب الأهلي السابق.

مواضيع مشابهة: أجواء حارة تنتظر الأهلي أمام بورتو وديانج الأقرب للمشاركة
وفي تصريحات تلفزيونية، قال أبو صرصار: الصفاقسي يعد من المدارس الكروية الكبرى التي أنجبت العديد من الأسماء اللامعة، ومن بينهم علي معلول، الذي يعتبر ابن الصفاقسي، وقد شرف الكرة التونسية في مصر، حيث وقع معلول مع الصفاقسي لمدة ثلاثة مواسم حتى الاحتفالية المئوية للنادي المرتقبة في عام 2028، ولم يكن معلول لاعبًا محترفًا فقط في الأهلي، بل كان نجمًا استثنائيًا في كافة التفاصيل
وأضاف: هل يمكن أن يكون الأهلي هو الطرف الآخر في احتفالية مئوية الصفاقسي؟ نتمنى ذلك، وسيكون شرفًا كبيرًا أن يشارك الأهلي، هذا النادي المصري الكبير والعريق، في مئوية نادينا
اقرأ كمان: حدث غير متوقع.. خزينة الزمالك تستفيد من صفقة الأهلي
واختتم أبو صرصار قائلًا: علي معلول عاد إلى ناديه الذي نشأ فيه، في عودة تشبه عودة الابن إلى داره، وقد جرت المفاوضات في أجواء ودية دون أية مشاكل أو شروط، حيث فضل الصفاقسي على عدة عروض أخرى، رغم أنها كانت قد تكون أفضل من الناحية المالية
تواصلت “نيوز رووم” مع أحمد المعزون، مدير الكرة بالنادي الرياضي الصفاقسي، الذي أكد عودة النجم الدولي التونسي علي معلول إلى بيته السابق بعقد يمتد لثلاث سنوات، بعد اجتيازه الكشف الطبي، وكشف أيضًا عن كواليس الصفقة التي وُصفت بأنها واحدة من أبرز الانتقالات في الكرة التونسية خلال السنوات الأخيرة.
وتابع المعزون قائلاً: عودة معلول إلى “قلعة الأجداد” لم تكن مجرد صفقة انتقال عادية، بل كانت لحظة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مضيفًا: “الحمد لله، الأسطورة رجع لبيته وأهله، صفاقس سعيدة برجوعه، علي معلول ليس مجرد لاعب، بل هو رمز واسم محفور في تاريخ النادي”
مفاوضات سهلة وتنازلات كبيرة
وأكمل المعزون أن المفاوضات مع اللاعب كانت سلسة وسريعة، مشيرًا إلى رغبة معلول الكبيرة في العودة إلى فريقه الأم الذي انطلق منه إلى النجومية، وقال: “المفاوضات كانت سهلة مع علي ومع وكيله، لأنه هو بنفسه كان حابب يرجع، قدم تنازلات كبيرة، سواء مادية أو شخصية، عشان يرجع لبيته”
واختتم مدير الكرة بالنادي التونسي، أن ما قام به معلول يُظهر حجم الانتماء الذي يكنه اللاعب للنادي، وروح الوفاء التي لا تزال حية في كرة القدم، حيث قال نصًا: “الفلوس لم تكن أولوية عند علي، أهم حاجة بالنسبة له كانت يرجع ويلبس القميص الأبيض والأسود من جديد”