أعرب الإعلامي الرياضي محمد فارس عن استيائه من عدم استغلال منظومة كرة القدم في مصر للمكانة العالمية والقارية للنادي الأهلي، مشيرًا إلى أن الأهلي يمثل قوة ناعمة غير مستغلة بل يتم محاربته.

ممكن يعجبك: التشكيل الرسمي للوداد المغربي أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
الأهلي قوة ناعمة رياضية غير مستغلة بل يتم محاربته
كتب محمد فارس عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “الأوضاع في تونس 🇹🇳 مقلوبة تمامًا، حيث يتحدث الناس عن عدم وجود تسويق وترويج لمدينة تونسية مثل ما حدث مع دعاية مدينة طَبَرْقَة التونسية بسبب تواجد الأهلي، ويشيرون إلى أن أندرلخت البلجيكي قد أقام معسكرًا في طَبَرْقَة سابقًا، ولكن لم يكن له نفس التأثير الكبير مثل معسكر الأهلي”.
أضاف فارس: “لذا أعود وأكرر ما قلته مرارًا، إن الأهلي كقوة ناعمة رياضية لمصر لم يتم استغلاله بشكل يزيد عن 10%، وهذا يعد عبثًا حقيقيًا، انظروا إلى تأثير الأهلي عندما يذهب إلى الإمارات أو في موسم الرياض واهتمام هيئة الترفيه بوجود الأهلي في المملكة وغيرها من الدول، الأهلي هو النادي الأكبر في أفريقيا، وقد قال إنفانتينو إن وجوده في افتتاح كأس العالم للأندية يعد إضافة عظيمة للبطولة”.
وتابع فارس: “الأهلي يلعب في مصر كل موسم أكثر من 40 مباراة، فما هي حجم الاستثمارات التي يمكن أن تحققها المنظومة الرياضية من هذه المباريات الدولية؟، وما حجم الاستفادة من نجومه وبطولاته وشعبية جمهوره، بينما نجد أن كل شيء يخصه يتم تجاهله، بطولاته المحلية يُقال إنها تأتي من المجاملات، بينما يتحدث البعض بشكل مضحك عن ضرورة التخلي عن بعض اللاعبين لضبط غرفة الملابس، وفي الوقت نفسه نجد أن المشاركات العشر في المونديال تُقلل من قيمتها وكأن المشاهدين يتابعون البطولة وهم نائمون على الأريكة”.
اختتم: “من هو الخاسر في النهاية؟ الأهلي؟، بصدق، الأهلي يجلب مليارات من الرعاية والبث والبطولات العالمية والتسويق، والخاسر الحقيقي هي منظومة كرة القدم المصرية التي لا تستطيع استغلال الأهلي ولا تحقيق مكاسب تسويقية من وجوده، ولا إبراز قوتها الناعمة رياضيًا ولا قدراتها، يا قوم انتبهوا، فأنتم تمتلكون كنزًا، وعدم استغلاله يعد جريمة”.
الأوضاع في تونس 🇹🇳 مقلوبة تمامًا، حيث يتحدث الناس عن عدم وجود تسويق وترويج لمدينة تونسية مثل ما حدث من دعاية لمدينة طَبَرْقَة التونسية بسبب تواجد الأهلي، حيث يقول البعض إن أندرلخت البلجيكي قد قام بمعسكر سابقًا في طَبَرْقَة ولكن لم يكن له نفس التأثير….
— Mohamed Fares Taman (@mohamedfares07).
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته المكثفة للموسم الكروي الجديد 2025-2026، وذلك خلال معسكره الخارجي المقام حاليًا في تونس، حيث يشهد المعسكر العديد من المحطات الفنية والبدنية الهامة تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو.
في إطار خطة الجهاز الفني لرفع جاهزية اللاعبين، يخوض الفريق الأحمر ثاني مواجهاته الودية خلال المعسكر، حيث يلتقي في السابعة والنصف مع فريق البنزرتي التونسي، أحد أعرق الأندية في تونس، في لقاء يُنتظر أن يكون اختبارًا فنيًا قويًا للفريق، خاصة بعد الظهور اللافت في المباراة الأولى.
ممكن يعجبك: مفاجأة.. معلول يعتذر عن المشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية
وفقًا لما أعلنه النادي الأهلي، ستُقام المواجهة في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب مركز “لا سيجال” بمدينة طبرقة، حيث يقيم الفريق معسكره المغلق، وكان من المقرر أن تنطلق المباراة في الثامنة مساءً، قبل أن يُقرر الجهاز الفني، بالتنسيق مع الجانب التونسي، تقديم الموعد نصف ساعة لأسباب تنظيمية وفنية تتعلق بالبرنامج التدريبي للفريقين.
تريزيجية يتقدم للأهلي على البنزرتي
انطلقت المباراة بقوة وضغط كبيرين من طرف المارد الأحمر، ونجح في الوصول لمرمى الفريق التونسي في أكثر من مناسبة، حيث أضاع بن رمضان فرصة هدف محقق عند الدقيقة التاسعة بعد عرضية مميزة من محمد هاني، وجاءت الدقيقة 20 لتحمل الخبر السار للقلعة الحمراء، حيث نجح محمود حسن تريزيجيه في افتتاح التسجيل برأسية متقنة بعد عرضية رائعة من أحمد سيد زيزو، قبل أن يضيف اللاعب ذاته هدف المباراة الثاني للقلعة الحمراء من مجهود فردي رائع.
تبديلات ريبرو تصنع الفارق
مع بداية الشوط الثاني، قام خوسيه ريبيرو بإشراك محمد شريف وأشرف بن شرقي وكريم فؤاد العائد من الإصابة، حيث نجح الثنائي من مضاعفة النتيجة للمارد الأحمر بالهدفين الثالث والرابع قبل ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 62، سجل بن شرقي الهدف الخامس للأهلي، لتنتهي المباراة بخماسية بيضاء.
من جهة أخرى، تنقل قناة الأهلي المباراة على الهواء مباشرةً، مع تخصيص استوديو تحليلي يضم نخبة من نجوم النادي السابقين لتحليل الأداء وتقييم مردود اللاعبين، وسط متابعة جماهيرية كبيرة من محبي القلعة الحمراء الراغبين في الوقوف على ملامح الفريق تحت قيادة ريفيرو.