أعرب الباحث السياسي عن استيائه من ضغط جماعة الإخوان الإرهابية واستغلال أزمة قطاع غزة مع جيش الاحتلال لمحاولة فتح معبر رفح بغرض تهجيرهم إلى سيناء، مؤكدًا: “إن سيناء والأمن القومي المصري ليسا عرضة للابتزاز أو التفاوض”.

مواضيع مشابهة: التعليم العالي تكشف عن تفاصيل تنسيق قبول الجامعات الأهلية لعام 2025-2026
ابتزاز سيناء مرفوض
وفي رد على تصريحات الإعلامي نشأت الديهي الذي دعا الجميع للوقوف ضد مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، قال سامح عسكر عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”: “يانشأت بيه.. يجب على مصر أن تظهر قوتها لداعمي الإخوان، ويكون التحذير للقريب قبل البعيد، هم يستنزفوك لأنهم يعلمون أنك لن ترد، وستبقى دائمًا في موقف المدافع، وهذا في حد ذاته خسارة، يغريهم بالهجوم عليك وحشرك في خانة التبرير والتوضيح بشكل مستمر.. يجب أن يرى داعمو الإرهاب مصر القوية التي يعرفونها من تاريخها، وأن سيناء والأمن القومي المصري ليسا عرضة للابتزاز أو التفاوض”.
يانشأت بيه.. يجب على مصر أن تظهر قوتها لداعمي الإخوان، ويكون التحذير للقريب قبل البعيد، هم يستنزفوك لأنهم يعلمون أنك لن ترد، وستبقى دائمًا في موقف المدافع، وهذا في حد ذاته خسارة، يغريهم بالهجوم عليك وحشرك في خانة التبرير والتوضيح بشكل مستمر.. يجب أن يرى داعمو الإرهاب مصر القوية التي….
— سامح عسكر (@sameh_asker).
ومن جانبه أكد الكاتب السياسي نشأت الديهي أن جماعة الإخوان الإرهابية تتعاون في الوقت الحالي مع العدو الصهيوني ضد مصر من أجل بدء تهجير أهل غزة إلى داخل مصر، قائلًا “حركة حسم كانت مجرد بداية، وستكون الخطة “رفح” والشعار سيكون “افتحوا معبر رفح”.
نشأت الديهي
وكتب نشأت الديهي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “على الجميع أن ينتبه لمخططات الإخوان المتحالفين مع الحركة الصهيونية ضد مصر، انتبهوا لما يُحاك ويُخطط الآن.. حركة حسم كانت مجرد بداية، وستكون الخطة “رفح” والشعار سيكون “افتحوا معبر رفح”.
وتابع الديهي “هذا هو “قميص غزة” الذي يرفعه الإخوان كما رفع الأمويون “قميص عثمان” في حروبهم مع علي بن أبي طالب، الإخوان يطالبون بفتح المعبر بحجة إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر، لكن القصة الأصلية هي الضغط على مصر لتمرير خطة التهجير إلى سيناء”.
واختتم الديهي حديثه، “على الدولة وأجهزتها الأمنية أن تنتبه للنهايات الطرفية الإخوانية المنتشرة في مؤسسات الدولة، ولا تأمن مكرهم، ولا مكان للاحتواء أو لأنصاف الحلول، الإخوان يستهدفون ضرب الدولة بعد تشويهها بقميص غزة “عثمان سابقًا”.
وفي السياق ذاته، وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثلاثة خيارات للتعامل مع ما وصفه بـ”تعنت” حركة حماس، سواء في المفاوضات السياسية أو المواجهات الميدانية داخل قطاع غزة.
سيناريوهات خلال اجتماع المجلس الوزاري
وبحسب ما كشفته قناة i24NEWS العبرية أمس الجمعة، فقد طرح الجيش هذه السيناريوهات خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، في ظل التطورات الميدانية وتعثر المفاوضات.
وخلال الاجتماع، الذي حضره وزير الدفاع وكبار قادة الأجهزة الأمنية، كان السؤال الرئيسي المطروح: “ما هي الخطوة التالية؟”.
3 سيناريوهات أمام نتنياهو
التوصل إلى صفقة شاملة، يتضمن هذا الخيار اتفاقًا نهائيًا يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار، في حال تم التوصل إلى تفاهمات مرضية.
تطويق غزة والمخيمات الكبرى، وهو اقتراح رئيس الأركان، ويعتمد على الضغط غير المباشر عبر الاستنزاف الجوي المستمر، وفرض طوق خارجي لعزل حماس والضغط عليها دون التوغل البري الواسع.
اجتياح القطاع بالكامل، يتضمن هذا السيناريو عملية عسكرية واسعة النطاق داخل غزة، بما في ذلك اقتحام المخيمات المركزية، ويُنظر إليه على أنه خيار محفوف بالمخاطر، سواء على الرهائن أو على القوات المشاركة، خصوصًا أن تنفيذه قد يتطلب إعادة استدعاء وحدات تم تسريحها، مثل لواء المظليين وقوات الكوماندوز، ما يثير جدلاً أخلاقيًا داخل الحكومة الإسرائيلية.
اقرأ كمان: زيارة وفد الحكومة الصربية لمعالم مصر التاريخية والسياحية
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب بعض قواته من القطاع، مرجعًا ذلك إلى “مراوغة حماس” وغياب مؤشرات إيجابية نحو التهدئة.
في المقابل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن احتمالية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة “ضئيلة”، متهماً حماس بأنها “لا تسعى إلى السلام وإنما إلى الموت”، حسب تعبيره، ودعا إلى ملاحقة قادتها وتصفيتهم.