هاجمت الإعلامية داليا أبو عمر جماعة الإخوان الإرهابية بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن احتجاز ضابط أمن وطني بقسم المعصرة بحلوان، مؤكدة أن “هذا الفيديو، بكل فبركته، لا يعكس سوى مدى القذارة التي يمكن أن تصلوا إليها”.
اقرأ كمان: وزير الزراعة يجتمع بمفوض الاتحاد الأوروبي للثروة السمكية
الإخوان لا يزالون يعيشون في 2011 ولا يعرفون كيف يخرجون منها
كتبت الإعلامية داليا أبو عمر على صفحتها الشخصية عبر منصة “إكس”: “مشكلة الإخوان ومن يدعمهم أنهم لا يزالون عالقين في أحداث 2011، ولا يعرفون كيف يخرجون منها، لا يزالون يتذكرون الفيديوهات المفبركة والسخرية على البيانات التي لم تعد تنطلي على الناس”.
وتابعت قائلة: “لا يزالون يعتقدون أنه عندما يظهرون في فيديو يدعون فيه اقتحام الأمن الوطني، ستحصلون على تصفيق، لكن الناس تعرفكم، الناس شهدت ما فعلتموه على مدار السنوات الماضية، لقد رأوا مواقفكم، وهذا الفيديو، بكل فبركته، لا يفعل أكثر من أنه يذكر الناس بمدى الفوضى التي يمكن أن تدخلوا بها البلاد”.
واختتمت: “أتمنى أن يكون مناصرو الإخوان قد نضجوا واستفاقوا من وهمهم، ويدركوا أن الإخوان لم ينتهوا بعد”.
مشكلة الإخوان ومن يدعمهم أنهم لا يزالون عالقين في أحداث 2011، لا يعرفون كيف يخرجون منها، لا يزالون يتذكرون الفيديوهات المفبركة والسخرية على البيانات التي لم تعد تنطلي على الناس، لا يزالون يعتقدون أنه عندما يظهرون في فيديو يدعون فيه اقتحام الأمن الوطني، ستحصلون على تصفيق، لكن الناس تعرفكم، الناس شهدت ما فعلتموه على مدار السنوات الماضية….
— Dalia Abou Omar (@daliaAO).
ممكن يعجبك: مصطفى مدبولي في قمة بريكس يدعو لتعزيز التعاون لتمكين التسويات المالية
وفي سياق متصل، علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على الفيديو المنتشر بشأن احتجاز ضابط أمن وطني بقسم المعصرة بحلوان، مؤكدًا أنه “قصة مفبركة من البداية للنهاية”.
كتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “قصة احتجاز ضابط أمن وطني بقسم المعصرة بحلوان هي فبركة كاملة، من البداية إلى النهاية، تأملوا الحدث وتفاصيله، كيف تمكن الإرهابيون من الوصول إلى مكتب الأمن الوطني مرورًا ببوابة القسم، ثم الصعود إلى الدور الرابع، كيف اقتحموا المكتب، وهناك عدد من رجال الجهاز بأسلحتهم يمنعون الدخول إلا بموعد مسبق، كيف اقتحموا بسهولة ودون اشتباك أو حتى طلقة واحدة”.
أضاف: “لماذا خلع الشباب ملابسهم، ومن الذي قام بذلك، وما معنى وجود هذا المكتب وتلك الإدراجات دون وجود كرسي واحد، من الذي صور، ونحن نعرف أنه غير مسموح لأي شخص دخول مقار الأمن الوطني بالموبايل، لماذا أشار الذكاء الاصطناعي إلى أن الفيديو مفبرك، حدث بهذه الخطورة ولم يسمع به أحد من أبناء المعصرة، أليس هذا غريبًا؟، وإذا كان ذلك صحيحًا، أين هؤلاء الشباب، هل قاموا بما فعلوه وعادوا إلى بيوتهم سالمين؟، للأسف، هذه لعبة أطفال أغبياء، صنعوها بأيديهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحاولوا خداع الرأي العام بها”.
واختتم بالقول: “نحمد الله أن لدينا رجال أمن قادرين على كشف الحقائق ودحض الأكاذيب، بعد ساعات قليلة من نشر الشائعة، أو الفبركة، عمر الكذب قصير، والداخلية تواجه ولا تتجاهل الأحداث، تلك سياسة رشيدة تعطي المصداقية، وتؤكد الثقة في جهازنا الأمني، التحية والتقدير إلى السيد الوزير محمود توفيق وإلى كل رجال الأمن المصريين الشرفاء”.
في ذات السياق، أكد مصدر أمني عدم صحة ما تم تداوله عبر عدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن احتجاز ضابط شرطة بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، موضحًا أن مقطع الفيديو المتداول مفبرك، وأن الوثائق التي تم نشرها في السياق ذاته لا تمت للواقع بصلة.
مصدر أمني ينفي احتجاز ضابط شرطة
أضاف المصدر أنه تم تحديد وضبط القائمين على إعداد وترويج تلك المواد المفبركة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، ويأتي ذلك في إطار النهج المستمر للجماعة الإرهابية في تزييف الحقائق وترويج الشائعات في محاولة للنيل من حالة الاستقرار والأمن التي تنعم بها البلاد، وهو ما يعيه ويدركه جيدًا الشعب المصري.