أصدر نادي البنك الأهلي بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل استضافة ناشئ القطار حسن أحمد حسن من المنيا، الذي أصبح محور حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بعد انتشار قصته الملهمة، حيث يسافر اللاعب يوميًا من المنيا إلى القاهرة للتدريب في نادي البنك الأهلي.
شوف كمان: دعم جمهور مصر في أمريكا للنادي الأهلي يتجاوز التوقعات وفقاً لمحمود فايز
وجاء في البيان ما يلي:
بناءً على توجيهات اللواء أشرف نصار، رئيس مجلس إدارة نادي البنك الأهلي، بشأن حسن أحمد حسن، لاعب فريق البنك الأهلي مواليد 2012، تقرر ما يلي.
إقامة اللاعب في استراحة النادي وتيسير جميع أموره، وسيتم تنظيم لقاء يجمع رئيس النادي واللاعب للاطمئنان على تسهيل كل الأمور المتعلقة به، مما يساعده على التركيز في التدريبات والتألق بقميص نادي البنك الأهلي في المنافسات القادمة، حيث تسعى إدارة النادي دائمًا لدعم وتشجيع المواهب في مختلف الألعاب، وهو ما أسفر عن تحقيق الألقاب والبطولات في المنافسات المتعددة.
أعلن اللواء أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي، عن استضافة ناشئ المنيا وتوفير سكن له في استراحة النادي بعد انتشار صورته على مواقع التواصل الاجتماعي
وأوضح نصار في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم”: لقد وجهت رئيس قطاع الناشئين بالتواصل مع اللاعب، وسنعمل على توفير سكن له في استراحة النادي وتقديم كافة التسهيلات اللازمة
في سياق آخر، انضم مصطفى شلبي، لاعب فريق البنك الأهلي الجديد، إلى معسكر الفريق الذي يُقام في مدينة برج العرب بالإسكندرية بعد انتقاله من نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
اقرأ كمان: مصطفى شوبير يتحدث عن كيفية مواجهة الكبار وتأثير تجربة كأس العالم للأندية
رئيس البنك الأهلي
ودع مصطفى شلبي جماهير نادي الزمالك برسالة تقدير وحب لكل من يعمل في النادي قبل انتقاله إلى نادي البنك الأهلي في الموسم المقبل.
وكتب مصطفى شلبي على صفحته الشخصية عبر “إنستجرام”: “الخير كل الخير لما أرى غيره من جمهور ونادي الزمالك العظيم، كان من الشرف لي أن يرتبط اسمي بكيان كبير مثل نادي الزمالك، ولكن لكل بداية نهاية ولكل قصة ختام، وهكذا هي سنة الحياة وسنة الله في خلقه”
ناشئ المنيا
وتابع شلبي قائلًا: “اليوم أعلن نهايتي مع نادي الزمالك، لكنها نهاية مرحلة كروية فقط، ومن الغد سأعود مشجعًا وداعمًا لمكان ارتبطت به وقد منحني كل خير، أود أن أشكر جميع مجالس الإدارة، وجميع الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، والمسؤولين عن المهمات الذين تعاملت معهم”