كشف تقرير من “القناة 12” العبرية، استنادًا إلى الكاتب الأمريكي المعروف ديفيد إجناتيوس، أن إسرائيل كانت على وشك إتمام المرحلة النهائية من هجماتها ضد إيران، في إطار خطة تهدف للإطاحة بالنظام في طهران، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تدخل في اللحظات الأخيرة وأمر بوقف إطلاق النار.

اقرأ كمان: القصة الكاملة لفرانشيسكا ألبانيزي التي أربكت الاحتلال وتحدت واشنطن
ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارًا بالغة
وفقًا لتقارير إعلامية دولية، تسببت الهجمات الإسرائيلية في أضرار جسيمة لم تقتصر على المنشآت النووية الإيرانية، بل طالت أيضًا مشروعًا سريًا إيرانيًا يهدف لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية متقدمة (EMP) وقنبلة هيدروجينية، كانت تهدف لإعاقة شبكة الكهرباء في إسرائيل.
الهجمات الإسرائيلية تمكّنت من تدمير نحو 50% من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية
مصادر عسكرية إسرائيلية أفادت بأن الهجمات نجحت في تدمير حوالي 50% من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي كانت تضم نحو 3000 صاروخ، بالإضافة إلى تدمير 80% من منصات الإطلاق، التي بلغت 500 منصة.
كما أظهرت التقارير مفاجأة غير سارة لإسرائيل، تمثلت في امتلاك إيران لصواريخ تعمل بالوقود الصلب أكثر مما كان متوقعًا، وهي من النوع الذي يصعب رصده أو اعتراضه.
مواضيع مشابهة: وقف رئيسة الوزراء في تايلاند عن العمل للتحقيق في مكالمة مسربة
البرنامج النووي يتلقى ضربة قاصمة
بحسب صحيفة واشنطن بوست، توصل تقييم مشترك بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى أن برنامج إيران النووي تعرض لأضرار “جسيمة ولا يمكن إصلاحها في المدى القريب”، ونُقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إيران لم تعد دولة على “عَتبة نووية”، وإن أي محاولة لإحياء برنامجها النووي ستستغرق ما بين عام إلى عامين، هذا في حال تمكنت من إخفاء أنشطتها عن أعين الاستخبارات الدولية.
400 كجم من اليورانيوم المُخصب.. تحت الأنقاض
أوضحت مصادر إسرائيلية أن إحدى المنشآت المستهدفة كانت تحتوي على نحو 400 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب، وعلى الرغم من احتمال وجود مستودعات سرية أخرى، فإن التقديرات تشير إلى أن الكمية المدمرة لا يمكن استخدامها حاليًا لإنتاج قنبلة نووية.
اتفاق نووي جديد؟ الطريق مسدود
من جانبها، رفضت طهران الطلب الأمريكي بوقف تخصيب اليورانيوم، مما اعتُبر مؤشرًا على أن التوصل إلى اتفاق نووي جديد في هذه المرحلة شبه مستحيل.