أعلن المنتج ريمون رمسيس، مؤسس شركة AKA Films، عن بدء سلسلة من الورش السينمائية المتخصصة، بالتعاون مع عدد من شركات الإنتاج السينمائي والدرامي، في خطوة تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتمكينها من دخول عالم صناعة الفن بشكل فعلي.

من نفس التصنيف: بعد خسارة الأهلي، نجوم الفن في مرمرى النيران ورواد السوشيال يعلقون: “لا تشجعوا مرة أخرى”
وأوضح رمسيس أن هذه الورش ستُقام تحت إشراف المخرج والسيناريست روماني سعد، وستغطي مجالات متعددة في الصناعة، منها التمثيل الذي يقوم بتدريسه الفنان القدير محمود البزاوي، والإخراج مع المخرج محمود سليم، بالإضافة إلى ورشة في الإنتاج يقدمها المنتج الفني وليد الصباغ، وورشة متخصصة في السيناريو بإشراف الدكتور أشرف محمد، رئيس قسم السيناريو الأسبق بالمعهد العالي للسينما.
ضخ دماء جديدة
وأشار المنتج ريمون رمسيس إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامه كصانع محتوى تجاه الصناعة، وحرصه على إدخال دماء جديدة من الكوادر الشابة والمواهب الواعدة التي تمتلك شغفًا حقيقيًا بالمجال.
كما أكد أن الطلاب المتميزين في هذه الورش سيُمنحون فرصة فعلية للعمل في إنتاجات شركته والشركات المتعاونة معها، دعمًا لمبدأ إتاحة الفرص الحقيقية للمبدعين، وتحقيقًا لرؤية أشمل تقوم على التدريب العملي واحتضان المواهب كجزء من مشروع مستدام لتجديد دماء الصناعة وتطويرها.
شوف كمان: بعد 16 سنة من فيلم عمر وسلمي 2.. اكتشفوا رودينا فهمي بطلة مشهد الساعة فين؟
ريمون رمسيس
“ريمون رمسيس” أنتج وأشرف على إنتاج مجموعة من الأفلام الهامة مثل ساعة ونصف وواحد صحيح، وينتج حاليًا أفلام شمس الزناتي وعصابة حمادة وتوتو.
فريق عمل فيلم شمس الزناتي 2
يضم الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم الشباب والوجوه البارزة، حيث يُشارك في بطولته كل من: الفنان محمد إمام، الفنان خالد أنور، الفنان أحمد عبد الحميد، الفنانة أسماء جلال، الفنان عمرو عبد الجليل، الفنان مصطفى غريب، الفنان أحمد داش، الفنان طه دسوقي، الفنان أحمد خالد صالح، ويحمل الفيلم توقيع محمد الدباح في السيناريو والحوار، بينما يتولى الإخراج عمرو سلامة، في تعاون جديد مع شركة الإنتاج القائمة على المشروع
عن القصة وأصولها العالمية
فيلم “شمس الزناتي” في نسخته الأولى، التي قُدمت عام 1991، يُعتبر واحدًا من أشهر الأعمال السينمائية المصرية المقتبسة عن قصة عالمية، وقد استُوحي العمل من الفيلم الياباني الشهير “Seven Samurai” الذي أخرجه المبدع أكيرا كوروساوا عام 1954، وتدور القصة في الأساس حول مجموعة من المحاربين يجتمعون لحماية قرية فقيرة من غزو خارجي، وهي الفكرة التي ألهمت عددًا من الأعمال السينمائية العالمية والمصرية، وعلى رأسها “شمس الزناتي”.
الجزء الثاني يأتي كمحاولة لإعادة تقديم القصة من منظور عصري، مع التركيز على خلفيات الشخصيات السبع خلال فترة شبابهم، وربط الماضي بالحاضر من خلال حبكة درامية مليئة بالإثارة والتشويق