مقتل قيادي بارز في حزب الله في جنوب لبنان حسب إعلان الاحتلال الإسرائيلي

أفادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بأنها نفذت عملية جوية دقيقة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل علي عبد القادر إسماعيل، القيادي البارز في حزب الله، والذي كان يشغل منصب قيادي في ركن قطاع بنت جبيل.

مقتل قيادي بارز في حزب الله في جنوب لبنان حسب إعلان الاحتلال الإسرائيلي
مقتل قيادي بارز في حزب الله في جنوب لبنان حسب إعلان الاحتلال الإسرائيلي

وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مباشرة القيادي إسماعيل، الذي كان له دور بارز في جهود إعادة بناء قدرات حزب الله في منطقة بنت جبيل، مشيرًا إلى أن نشاطه يعد خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف أدرعي أن هذه العملية تمثل الاستهداف الثالث خلال الأسبوع الماضي في قطاع بنت جبيل، في إطار الجهود التي تبذلها قوات الاحتلال لمواجهة ما وصفه بـ”التهديدات الإرهابية”.

🔸عملية استهداف مباشرة ثالثة في قطاع بنت جبيل على مدار الأسبوع المنصرم: القضاء على قائد قي ركن قطاع بنت جبيل في حزب الله الإرهابي

🔸هاجمت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو علي عبد القادر إسماعيل والذي عمل قائدًا في ركن قطاع بنت جبيل….

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee).

أمر إخلاء جديد

في سياق متصل، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، المقدم أفيخاي أدرعي، أمرًا بإخلاء جميع السكان في عدة مربعات سكنية بالمنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح في غزة، محذرًا من توسيع العمليات العسكرية هناك في مناطق لم يسبق للجيش العمل فيها من قبل.

تدمير البنية التحتية

وأشار أدرعي في منشور له إلى أن “الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته بكل قوة لتدمير بنية العدو التحتية والإرهابية”، داعيًا سكان غزة إلى التوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.

تُعد دير البلح، الواقعة في وسط قطاع غزة، واحدة من المناطق التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الفارين من الحرب، نظرًا لأن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ عمليات برية هناك، كما تضم المدينة مخيم اللاجئين ومستشفى شهداء الأقصى الذي استقر فيه كثير من النازحين.

وكانت حركة حماس قد أقامت فعاليات في دير البلح خلال يناير الماضي، حيث ظهرت مبانٍ لا تزال قائمة على عكس مشاهد الدمار الكامل في خانيونس وشمال القطاع، كما تداولت مشاهد لغزيين يستمتعون بشاطئ المدينة مؤخرًا، مما أثار موجة غضب في إسرائيل.

ويُعرف أن الكتيبة التابعة لحماس في دير البلح قوية التنظيم، وقد تجنبت القوات الإسرائيلية مهاجمتها بشكل مباشر خشية تعريض حياة رهائن محتملين للخطر، وتشير تقديرات الجيش إلى أنه بحاجة إلى ما لا يقل عن فرقتين عسكريتين وفترة تمتد لشهرين للسيطرة على المنطقة.