الرئيس الفرنسي يعتبر وقف إطلاق النار في السويداء خطوة إيجابية نحو سوريا

أكد إيمانويل ماكرون، بعد محادثاته مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الأحداث الدموية الأخيرة في سوريا تعكس هشاشة المرحلة الانتقالية، مشددًا على أهمية حماية المدنيين ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف، خاصة على الساحل السوري.

الرئيس الفرنسي يعتبر وقف إطلاق النار في السويداء خطوة إيجابية نحو سوريا
الرئيس الفرنسي يعتبر وقف إطلاق النار في السويداء خطوة إيجابية نحو سوريا

أجريتُ محادثة مع الرئيس السوري المؤقت، السيد الشرع.

تُظهر أعمال العنف الأخيرة في سوريا مدى الهشاشة التي تمر بها المرحلة الانتقالية، لذا من الضروري حماية السكان المدنيين.

يجب علينا تجنب تكرار مشاهد العنف، ومن الضروري محاسبة المسؤولين عنها، ….

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron).

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال الرئيس الفرنسي: “أجريتُ محادثة مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.. إن أعمال العنف الأخيرة في سوريا تذكرنا بمدى هشاشة المرحلة الانتقالية، يجب حماية السكان المدنيين.. من الضروري تجنب تكرار مشاهد العنف، ويجب محاسبة المسؤولين عنها.. ومن المتوقع فتح تحقيقات استنادًا إلى تقرير اللجنة المستقلة، خاصة بشأن أعمال العنف التي وقعت في الساحل”

الرئيس الفرنسي: فرنسا متمسكة بوحدة الأراضي السورية

وأضاف: “إن وقف إطلاق النار في السويداء يُعدّ إشارة إيجابية، يجب الآن أن يسمح حوار هادئ بالتحرك نحو توحيد سوريا مع احترام حقوق جميع مواطنيها”

وتابع ماكرون: “تحدثتُ مع الرئيس الشرع حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي بالاتفاق مع الجهات المحلية، ضمن إطار وطني يشمل الحوكمة والأمن”

ماكرون يشيد بالتزام الشرع بمحاربة الإرهاب ويؤكد أهمية التعاون

وأشار ماكرون إلى “أهمية إحراز المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية تقدمًا بنية صادقة، وقد حددت المناقشات الثلاثية بالأمس الخطوات القادمة لذلك.. كما كررتُ التزام فرنسا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتطرقنا في هذا السياق إلى المحادثات مع إسرائيل، حيث أبدينا دعمًا مشتركًا لتعاون يهدف إلى استقرار الحدود السورية-اللبنانية”.

واختتم الرئيس الفرنسي تغريدته قائلًا: “وأخيرًا، أشدتُ بالتزام الرئيس الشرع بمحاربة الإرهاب، وأكدت أهمية التعاون المشترك في هذا الملف”