أوضح الإعلامي أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعتبر “حجر الزاوية” في اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل شهادة دولية لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي يعمل بصمت من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ كمان: “حلوان الأهلية” تستضيف وفد جامعة ديموقريطوس اليونانية لبحث سبل التعاون
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “ذكرت وكالة رويترز أن زيارة ماكرون إلى مصر كانت حجر الزاوية في اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، وهذه شهادة للقائد الذي يسعى بصمت من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني”
وأضاف الإعلامي المصري: “الرئيس السيسي تحدى وأعلن رفضه التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ولم يتوان عن بذل المستحيل لإدخال المساعدات لأهلنا في غزة، إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ابن المؤسسة العسكرية الوطنية”
وتأتي تصريحات مصطفى بكري في وقت تتزايد فيه جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي لدعم القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة.
قالت وكالة رويترز إن زيارة ماكرون إلى مصر كانت هي حجر الزاوية في اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، وهذه شهادة للقائد الذي يعمل في صمت من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني، وهو الذي تحدى وأعلن رفضه للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهو الذي لم يتوان عن بذل المستحيل من أجل إدخال….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
مقال له علاقة: تداول 51 ألف طن من البضائع المتنوعة و568 شاحنة في موانئ البحر الأحمر
هجوم حاد
في سياق آخر، شن الإعلامي مصطفى بكري هجومًا حادًا على رجل الأعمال المهندس ، مؤكدًا أن ذكرى 23 يوليو ليست “يوم السقوط” كما زعم، بل هي اليوم الذي استعادت فيه مصر كرامتها وتحررت من قبضة الاستعمار والرأسمالية والإقطاع
وقال مصطفى بكري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “أقول لساويرس وكل ساويرس اليوم ليس يوم السقوط، بل هو بداية عودة مصر إلى أهلها، والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية”
بكري يرد على ساويرس بالأرقام
وأضاف “بكري”: “هذا اليوم شهد بداية النهوض وإليك الحقائق: معدلات النمو في مصر كانت ١،٥٪ قبل الثورة، معدل النمو من ٥٧- ١٩٦٧ وصل إلى ٧،٦ وفقًا لتقرير البنك الدولي الصادر في يناير ٨٠، والتقرير موجود، وأظنك لن تستطيع التشكيك فيه – معدل النمو بعد نكسة ٦٧ تراجع إلى ٣،٥٪ نظرًا لظروف الحرب، لكنه وصل إلى ٦٪ قبل رحيل الزعيم عبدالناصر
وتابع: “البطالة قبل الثورة كانت ١٥٪، قبل رحيل عبدالناصر وتحديدًا عام ٧٠ تراجعت إلى ٢،٥٪ وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للإحصاء، والصادرات المصرية عام ٧٠ وصلت إلى ٣٣١،٨ مليون، أما الواردات فقد وصلت إلى ٣٤١،٢ مليون”