محمد فضل شاكر يحيي “ليلة فضل شاكر” في 31 يوليو ويستمر في جولته الغنائية الصيفية 2

 

محمد فضل شاكر يحيي “ليلة فضل شاكر” في 31 يوليو ويستمر في جولته الغنائية الصيفية 2
محمد فضل شاكر يحيي “ليلة فضل شاكر” في 31 يوليو ويستمر في جولته الغنائية الصيفية 2

أعلن الفنان اللبناني الشاب محمد فضل شاكر عن جدول حفلاته الفنية المرتقبة في صيف 2025، حيث تشمل جولة غنائية تمتد عبر عدة دول عربية، ويستعيد من خلالها أبرز أعمال والده، النجم الكبير فضل شاكر، التي لا تزال محفورة في وجدان الجمهور العربي.

 

حفل “ليلة فضل شاكر”

يتصدر هذه الجولة حفل استثنائي بعنوان “ليلة فضل شاكر”، المقرر إقامته في 31 يوليو الجاري، حيث يعتلي محمد المسرح ليقدم مجموعة من أشهر الأغاني التي اشتهر بها والده، والتي كانت وما زالت محط إعجاب الملايين في العالم العربي، مثل “يا غايب”، و”معقول”، و”يا حياة الروح”، و”أحلى رسمة”، وغيرها من الأغاني التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الأغنية الرومانسية.

 

يستعد محمد حاليًا للسفر إلى لبنان، حيث سيحيي حفلًا غنائيًا جديدًا يوم 6 أغسطس المقبل، وذلك في إطار حرصه على التواصل المستمر مع جمهوره في مختلف أنحاء الوطن العربي.

فعاليات مهرجان موازين الدولي

 

خطف الفنان محمد فضل شاكر الأنظار مؤخرًا خلال مشاركته الأولى رسميًا كمطرب ضمن فعاليات مهرجان موازين الدولي في المغرب، وقد اعتبرها كثيرون انطلاقة قوية له في الساحة الفنية العربية، حيث افتتح محمد فقرته الغنائية بطريقة مؤثرة، مُحييًا روح والده الفنية على المسرح، مستعرضًا باقة من أشهر أغاني فضل شاكر التي ارتبط بها الجمهور على مدار سنوات، مثل “فاكر”، “يا غايب”، “معقول”، و”يا حياة الروح”، ما خلق حالة من الحنين والدفء بين الحضور الذين تفاعلوا معه بشكل لافت، ورددوا الكلمات معه في مشهد عاطفي عكس حجم المحبة التي ما زال الجمهور يكنّها لفضل شاكر.

وخلال الحفل، لم يتمالك محمد مشاعره، ووجّه رسالة إنسانية مؤثرة للجمهور، داعيًا إياهم إلى الدعاء لوالده الفنان الكبير فضل شاكر، بأن تُفرج عنه كربته الحالية ويعود إلى حياته الطبيعية ويستعيد مكانته التي طالما حافظ عليها في قلوب محبيه، وتعد هذه المشاركة محطة بارزة في مسيرة محمد، ليس فقط لأنها الأولى له على هذا المسرح العالمي، ولكن لأنها أيضًا تحمل طابعًا شخصيًا عميقًا، خصوصًا أن خشبة مسرح “موازين” شهدت منذ 13 عامًا وقوفه للمرة الأولى بجوار والده، حين غنيا سويًا أغنية “روح”، في الحفل الذي أصبح لاحقًا آخر حفلة جماهيرية لفضل شاكر قبل اعتزاله المؤقت.

تأتي هذه التحركات الفنية من محمد في ظل محاولاته لبناء مسيرته الخاصة، مع الحفاظ على إرث والده الفني، وذلك من خلال مزيج من الحنين والحداثة، مما يجعله يحظى بجماهيرية متزايدة، ويؤكد مكانته كامتداد طبيعي لصوت لطالما أسر القلوب.